باحثون صينيون يحددون متغيرين جينيين جديدين مسؤولين عن الإصابة بالجُذام

نجح باحثون صينيون في تحديد هوية متغيرين جينيين جديدين خطيرين مسؤولين عن الإصابة بمرض الجُذام .

وتم نشر نتائج الدراسة البحثية في مجلة "الجينات البشرية" الأمريكية.

واستندت الدراسة البحثية التي قادها ياو يونغ قانغ من معهد كونمينغ لعلوم الحيوان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، إلى نتائج تحليل ومراقبة بيانات 1433 مريضا بالجذام، و 1625 شخصا سليما من مقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين.

ويعتبر مرض الجذام مرضا معديا مزمنا يسبب آثارا مضرة للأعصاب، ما قد يؤدي إلى ضعف واعتلال البنية العضلية للجسم وبالتالي ضمور عضلات جسم المريض التي ينتج عنها بالنهاية إصابته بإعاقة دائمة، فضلا عما يعانيه المرضى من تمييز ونبذ مجتمعي.

وأعلنت الصين في العام 2011 خططا تهدف للقضاء على المرض بحلول العام 2020.

وبحسب أرقام أصدرتها الجمعية الصينية لمرض الجذام، فإن نحو 480 ألف شخص تلقوا علاجات طبية مجانية وتماثلوا للشفاء على مدار أكثر من نصف القرن الماضي، فيما لا يوجد حاليا سوى ستة آلاف شخص ممن يعانون هذا المرض في جميع أرجاء البلاد.