人民网 2018:05:16.10:49:16
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: الفلسطينيون يحيون الذكرى 70 لنكبتهم بأجواء من الغضب والحداد

2018:05:16.10:54    حجم الخط    اطبع

غزة/رام الله 15 مايو 2018 / أحيا الفلسطينيون اليوم (الثلاثاء)، الذكرى السنوية السبعين ليوم "النكبة" وسط أجواء من الغضب والحداد على قتلى المواجهات مع الجيش الإسرائيلي يوم أمس (الاثنين) على الأطراف الشرقية للحدود مع قطاع غزة ضمن مسيرات العودة.

وعم إضراب شامل الأراضي الفلسطينية وجرى تعطيل كافة المؤسسات الرسمية والبنوك والمحال التجارية والجامعات والمدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبدت شوارع المدن والقرى في غزة شبه خاليه، فيما انشغل الأهالي بتشييع القتلى وسط هتافات غاضبة ومناهضة لإسرائيل وأخرى تدعو للثأر واستمرار المواجهات.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 61 فلسطينيا قتلوا في المواجهات مع احتمال ارتفاع العدد خلال الساعات القادمة بسبب الاصابات الخطيرة التي زادت عن 2770 شخصا.

وجرت المواجهات أمس في ذكرى يوم النكبة وللاحتجاج على نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس التي تم تدشينها رسميا أمس.

ورغم تراجع حدة المواجهات على أطراف قطاع غزة بين الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وغياب أي مظاهر احتجاجية الا ان 10 فلسطينيين اصيبوا بالرصاص والعيارات المطاطية وحالات اختناق في المواجهات المتفرقة التي وقعت في شرق غزة وشرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وفي الضفة الغربية، جرى إطلاق صفارات الإنذار لمدة 70 ثانية عند الساعة الـ12 من ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، إيذانا ببدء فعاليات إحياء ذكرى (النكبة).

وانطلقت مسيرات للعودة في مختلف المدن وسط حالة من الحداد والإضراب العام الذي شل مختلف نواحي الحياة.

وشهدت الميادين الرئيسة في مدن الضفة الغربية وقفات وتظاهرات رفع المشاركون فيها الرايات السوداء تعبيرا عن الحداد.

وانطلقت الفعالية المركزية في مدينة رام الله بالقرب من مستوطنة (بيت ايل) الإسرائيلية بعد أن وقف مئات المتظاهرين لمدة 70 ثانية بالتزامن مع إطلاق صفارات الإنذار تعبيرا عن عدد سنين النكبة.

كما جرى في رام الله مسيرة شاحنات قديمة جابت شوارع المدينة كدلالة على ويلات التهجير التي تعرض لها الفلسطينيون وسط رفع الأعلام السوداء والأعلام الفلسطيني.

وقال منسق فعاليات إحياء ذكرى النكبة محمد عليان لوكالة أنباء (شينخوا)، إن احتجاجات جرت في مختلف مدن الضفة الغربية في كافة نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي وبوابات القدس.

وشدد عليان على أن رسالة الاحتجاجات الفلسطينية هي التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين ورفضا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

واعتبر أن "نقل السفارة الأمريكية إلى القدس هو ضرب للمشروع الوطني الفلسطيني ولذلك التف الشعب الفلسطيني ليؤكد تمسكه بحقه بالعودة وبالقدس عاصمة لدولته العتيدة".

وجرت مواجهات في مدن وقرى الضفة الغربية بين مئات المتظاهرين وقوات من الجيش الإسرائيلي خلفت عشرات الإصابات بالرصاص والاختناق.

وقال منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان صلاح الخواجا ل(شينخوا)، إن الفلسطينيين أحيوا ذكرى يوم النكبة وهم يشعرون أنهم أمام نكبات متتالية.

واعتبر الخواجا أن الولايات المتحدة الأمريكية "تقود الحرب والظلم ضد الشعب الفلسطيني بدلا من أن تكون داعما للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

ودعا الخواجا إلى استمرار التحركات الشعبية الفلسطينية "وفق استراتيجية وطنية تقوم على الوحدة الداخلية وتصعيد المواجهة مع إسرائيل ميدانيا وفي المحافل الدولية".

وفي نابلس جرى تنظيم فعالية "قطار العودة" وكتب على عرباته أسماء مدن وقرى جرى تهجير الفلسطينيين منها عام 1948.

وأكدت حكومة الوفاق الفلسطينية عقب اجتماعها الأسبوعي في مدينة رام لله، على مسئولية الأمم المتحدة التاريخية ودورها تجاه قضية فلسطين، ووجوب انحيازها إلى جانب قيم الحق والعدالة الإنسانية.

ودعت الحكومة المجتمع الدولي إلى "العمل لتحقيق المثل العليا المعبر عنها في ميثاق الأمم المتحدة وتنفيذ القرارات الدولية بتجسيد دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

كما دعت إلى ضرورة "عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم بناء على القرار (194)، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وملايين اللاجئين، وتمكينه من العيش بحرية وكرامة".

وجاء في بيان الحكومة "اننا في هذا اليوم الذي نحيي فيه ذكرى النكبة الأليمة التي حلت بالشعب الفلسطيني، فإننا لا نقف لنبكي على حقوق اغتصبت، ولا لنستحضر كل ما ترسب في نفوسنا من ذكريات مريرة، إنما لنجدد العهد على استعادتها بكل ما تنطوي عليه الروح الفلسطينية من إرادة وعزم وتصميم".

وأضاف أن "طاقة الشعب الفلسطيني لا تنضب على البذل والتضحية، وحيويته تعيد بعثنا مرة بعد أخرى من تحت الرماد دائماً مدعوماً بحقوق مشروعة معترف بها دولياً والتي لن نتنازل عنها ولن نفرط بأي جزء منها، مهما كانت الصعاب والضغوط".

ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام ذكرى ما يطلقون عليه (النكبة) الفلسطينية التي جرت العام 1948 حيث طرد ونزح من الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل حوالي 957 ألف فلسطيني، أي ما نسبته 66 في المائة من إجمالي الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في (فلسطين التاريخية) آنذاك".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×