وزير الخارجية الصيني: قمة منتدى التعاون الصيني-الأفريقي في بكين تنهض بالعلاقات الصينية-الأفريقية إلى مستوى جديد

بريتوريا 4 يونيو 2018 /أعرب عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الاثنين) عن إيمانه بأن قمة منتدى التعاون الصيني-الأفريقي المقبلة في بكين سترتقي بالشراكة الاستراتيجية والتعاونية الشاملة الصينية-الأفريقية إلى مستوى جديد.

جاءت تصريحات وانغ، الذي يحضر حاليا الاجتماع الرسمي لوزراء الشؤون الخارجية بمجموعة بريكس هنا، في إطار رده على سؤال من الإعلام بشأن القمة المقررة في سبتمبر.

وأشار وانغ إلى أن المنتدى، بوصفه منصة رئيسية للحوار والتعاون الشاملين بين الصين والبلدان الأفريقية، أصبح بالفعل نموذجا للتعاون الجنوبي-الجنوبي وراية للتعاون الدولي مع أفريقيا.

وقال وانغ إنه خلال السنوات الست الماضية، التي قامت فيها جنوب أفريقيا بدور الرئيس المشارك للمنتدى، عملت الصين وجنوب أفريقيا معا على التنسيق الوثيق والتدعيم النشط لتنمية آلية المنتدى من أجل تعزيز التضامن والتعاون بين الصين وأفريقيا.

وأضاف وانغ أنه عقب استضافة جنوب أفريقيا للقمة الناجحة التي عقدت في جوهانسبرج في ديسمبر 2015، بُذلت جهود من أجل تنفيذ نتائج القمة بشكل سلس، ما أسفر بالفعل عن تحقيق نتائج ملموسة وفعالة.

وقال وانغ "في إطار الحفاظ على مبدأ التشاور المكثف والاسهامات المشتركة والمنافع المشتركة، نبذل الآن كافة الجهود من أجل تعزيز العمل التحضيري لقمة بكين."

وأضاف وانغ أن العمل الخاص بالدعوات الموجهة من الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا إلى الزعماء الأفارقة تم إنجازه، موضحا أن معظم الزعماء الأفارقة أكدوا حضورهم.

وأوضح وانغ أنه في ضوء التغيرات الجديدة التي يشهدها الوضع الدولي وفي ضوء المطالب الجديدة الخاصة بالنمو في القارة الأفريقية، فإن القمة ستكشف عن إجراءات جديدة لتعزيز التعاون الصيني-الأفريقي على نحو شامل.

وتابع وانغ "نتطلع إلى أن يلتقي الزعماء الأفارقة في بكين من أجل رفع الشراكة الاستراتيجية والتعاونية الشاملة الصينية-الأفريقية إلى مستوى جديد."

وأكد وانغ أنه من خلال الجهود المشتركة للصين وبلدان أفريقيا، ستمثل القمة المقبلة في بكين بالتأكيد حدثا تاريخيا آخر يهدف إلى تعزيز التضامن والتعاون بين الصين وأفريقيا.