مكسيكو سيتي 11 يونيو 2018 / قال وزير السياحة المكسيكي إنريكي دي لا مادريد، يوم الإثنين إن الحمائية ليست الطريقة لحماية المكسيك من الضربات التجارية الأخيرة.
وفي وقت تسعى فيه المكسيك بجهد وتعقيد للتعامل مع سياسات الحمائية التجارية الجديدة من الولايات المتحدة، وهي الشريك التجاري الأكبر لها، أكد الوزير أنه يتعين على المكسيك أن تبتعد عن اتخاذ إجراءات مماثلة، وأن تعمل بدلا من ذلك على تعزيز العلاقات التجارية مع دول أخرى.
وأضاف خلال افتتاح منتدى للأعمال التجارية "نحن نعيش في أوقات العقول المنغلقة والحمائية"، مضيفا "أسوأ شيء يمكن أن يحدث لنا نحن المكسيكيين، أن نمضي بذلك الاتجاه (الحمائية والانغلاق )، ظنا منا أنه عبر الإنغلاق ، فنحن نحمي أنفسنا."
وتمر المكسيك بمرحلة "معقدة" من المفاوضات حول اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، مع كل من الولايات المتحدة وكندا، وربما لا تتكلل المفاوضات بأي نجاح.
وقال الوزير المكسيكي أيضا، إنه على كل حال "فالحل لا يكمن في الإنغلاق ، والحل ليس الحمائية. والحل هو العكس تماما، أي المزيد من الانفتاح على العالم، أن نفتح المكسيك أكثر أمام العالم، ونربط المزيد من أرجاء بلادنا مع الخارج."
وبدءا من أول يونيو، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية كبيرة مقدارها 25% على ورادات الصلب، و10% على ورادات الألمنيوم ، من الاتحاد الأوروبي إضافة للمكسيك وكندا، شريكتي الولايات المتحدة في اتفاق (نافتا).
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة المكسيكية رسوما جمركية تتراوح بين 15% و25% على منتجات صلب وزراعية ، من الولايات المتحدة.