ريو دي جانيرو 11 يونيو 2018 /قال وزير المالية البرازيلي ادواردو قوارديا، يوم الإثنين إن اقتصاد البلاد قد بدأ فعلا التعافي من الخسائر الناجمة عن إضراب سائقي الشاحنات في مايو المنصرم.
لقد تسبب الإضراب الذي دام 10 أيام في عموم البلاد، في إحداث الشلل في جميع نقليات الوقود بالبرازيل، إضافة إلى نقليات المواد الغذائية ومنتجات أخرى.
كان سائقو الشاحنات يحتجون على زيادة بأسعار الوقود، حيث شهدت ارتفاعا صاروخيا منذ أن غيرت الحكومة سياسات التسعير لمنتجات شركة ((بتروبراس)) المملوكة للدولة.
ومن أجل إنهاء الإضراب وإعادة السائقين إلى عملهم، عملت الحكومة على خفض أسعار وقود الديزل، وعلقت بعض الرسوم الجمركية المفروضة على الوقود.
وقال الوزير قوارديا "لا شك في أن الإضراب قد سبب خسائر لبلادنا ، وشلّ البلاد على مدى 10 أيام، وكانت هناك مشاكل في الإمداد، وترك آثاره على مختلف القطاعات الاقتصادية، ومنها عمل قطاع النقل نفسه. ولكن الذي يتوجب علينا مناقشته الآن هو تأثير كل ذلك، والأرقام التي رأيتها إيجابية جدا."
ووصف الوزير الإضراب بأنه حادث منعزل، مضيفا "خلال الإضراب، أصيب الاقتصاد بالشلل عمليا، ولذلك، هناك خسائر بالعديد من القطاعات. والآن ، يعود الاقتصاد لطريقه، ويستعيد مسار نموه."