القاهرة 27 يونيو 2018 / قرر النائب العام المصري نبيل صادق اليوم (الأربعاء)، إجراء فحوصات فنية متقدمة لتسجيلات كاميرات محطات مترو الأنفاق بالقاهرة، في قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.
وأكدت النيابة العامة المصرية ونظيرتها الإيطالية في بيان مشترك بشأن فحص كامل المحتوى المسترجع من تسجيلات الكاميرات، "عدم وجود فيديوهات أو صور متعلقة بجوليو ريجيني داخل أو بالقرب من محطات مترو الأنفاق، كما لم يعثر على أي شئ آخر مفيد للتحقيقات".
وأمر النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق، بإجراء فحوصات فنية متقدمة للوقوف على أسباب وجود فجوات في المحتوى المسترجع من كاميرات محطات مترو الأنفاق بالقاهرة يوم 25 يناير، والمتعلق باختفاء ومقتل ريجيني.
وتقرر عقد اجتماع بين النيابتين عقب انتهاء الفحوصات التي ستجريها النيابة المصرية، لإجراء مناقشة شاملة لكافة أنشطة التحقيق حتى الآن، "سعيا للكشف عن المسئولين عن خطف وتعذيب وقتل المواطن الإيطالي جوليو ريجيني".
واختفى ريجيني (28 عاما)، وهو طالب دكتوراة بجامعة كامبريدج البريطانية وكان يعد أطروحة حول الحركات العمالية في مصر، في 25 يناير 2016 ليعثر على جثته بعد تسعة أيام وعليها آثار تعذيب.
وأدى التحقيق في هذه القضية إلى خلافات بين البلدين، سحبت على إثرها إيطاليا سفيرها من القاهرة في 10 إبريل 2016 للتشاور، قبل أن تعين سفيرا في سبتمبر الماضي بعد التحسن الذي طرأ على التعاون القضائي بين البلدين في هذه القضية.