طرابلس، لبنان 26 أكتوبر 2018 /أعرب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس وشمال لبنان توفيق دبوسي اليوم (الجمعة) عن الاعتزاز بالصداقة مع الصين، متطلعا إلى شراكة مع الجانب الصيني وقيادته المشاريع الإقتصادية الإستراتيجية بشمال لبنان.
جاء ذلك خلال استقبال مجلس إدارة الغرفة لسفير الصين وانغ كه جيان في بيروت ووفد من السفارة اليوم في مقر الغرفة بطرابلس كبرى مدن شمال لبنان.
وعبر دبوسي عن التقدير والإعجاب بالصين وقدراتها وحضورها على المستوى الدولي من خلال النجاحات التي تسجلها لا سيما مبادرة الحزام والطريق الإستراتيجية والتي تشكل حلقة أساسية فيها.
وعرض خطة الغرفة في اطار مشروعها "طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية" من خلال سلة من المشاريع الإنمائية الإقتصادية الإستراتيجية.
وأكد تطلع الغرفة إلى أن "نستفيد من خلال شراكتنا مع الجانب الصيني من القدرات والخبرات والإمكانيات التي يمتلكها أصدقاؤنا الصينيون على أن تكون قيادة المشاريع المشتركة من جانب إختصاصيين وخبراء صينيين".
من جهته، رأى السفير وانغ كه جيان أن مشاريع الغرفة مفيدة وأن أهميتها تستدعي الإستعانة بخبراء وإختصاصيين ليعكفوا على دراسة الجدوى منها.
واعتبر ان "هذه المشاريع ترتقي بمكانة لبنان الإقتصادية والإستراتيجية وتنطوي على طموحات كبرى وتتعدى المستوى الوطني اللبناني إلى المستويين الإقليمي والدولي وأنه يجب ربطها بمخططات وتصاميم وإستراتيجيات متكاملة".
ولفت إلى أنه "يمكن للغرفة إنتداب موفدين لزيارة الصين للإطلاع على الكثير من التجارب النموذجية الناجحة في شتى المجالات والمرافق والمشاريع العامة".
يذكر أن شركة ((تشاينا هاربور)) الصينية كانت عملت على تأهيل مرفأ طرابلس لاستقبال كافة أنواع السفن الضخمة، كما تم تزويد المرفأ المرتبط بخط بحري مباشر مع الصين برافعات صينية متطورة.
وتقع طرابلس على شاطئ المتوسط وتبعد عن بيروت حوالي 80 كيلو مترا شمالا، فيما تبعد عن الحدود اللبنانية - السورية الشمالية نحو 30 كيلو مترا، وتتجه الأنظار إليها للدور الذي يمكن أن تلعبه في مرحلة إعادة إعمار سوريا.