مكسيكو سيتي 25 نوفمبر 2018 / تفرق العشرات من المهاجرين من أمريكا الوسطى، ممن عبروا الحدود المكسيكية-الأمريكية، وهربوا من الغازات المسيلة للدموع، التي اطلقتها شرطة الحدود الأمريكية، قرب الجدار الحدودي الأمريكي، وفقا لما قاله وزير الداخلية المكسيكي الفونسو نافاريتا يوم الأحد.
وأضاف نافاريتا أن مجموعة من طالبي اللجوء حاولت التوغل للجانب الآخر، الأمر الذي دفع السلطات المكسيكية إلى تكثيف تواجد الشرطة في العديد من النقاط الحدودية، في مدينة تيغوانا شمال غرب البلاد، على بعد 3 كم عن الولايات المتحدة.
وقال في مقابلة مع قناة ((ميلينيو)) الإخبارية التلفزيونية "ستكون عملية للشرطة. لن ننشر وحدات من الجيش، لأن الرئيس انريكي بينيا، لم يأمر بهذا، وغير مقتنع به".
وأضاف الوزير أن محاولي اقتحام الحدود سيرّحلون إلى بلدانهم، حالما يتم تحديد هوياتهم.
وفي وقت مبكر، قالت وزيرة الشئون الداخلية الأمريكية كريستين نيلسين، في بيان، إن بوابة الدخول قد أغلقت "لضمان السلامة العامة في الرد على أعداد كبيرة من المهاجرين الساعين لدخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني".
وقال الوزير المكسيكي نافاريتا، إن "هذه ليست الطريقة المناسبة (للهجرة)، وهم يعلمون بأنهم لن يتمكنوا من دخول الأراضي الأمريكية بهذه الطريقة".
ويوم الجمعة، أعلن عمدة تيغوانا، خوان مانويل غاستيلوم، حالة أزمة إنسانية، قائلا إن المدينة تفتقر إلى البنية التحتية للتعامل مع تدفق 5 آلاف مهاجر.
يذكر أن هؤلاء المهاجرين ومعظمهم من هندوراس، وبينهم أيضا من السلفادور وغواتيمالا، قد قطعوا آلاف الكيلومترات، للوصول إلى مدينة تيغوانا المكسيكية.