باريس 26 نوفمبر 2018 /بدأ المنتدى الفرنسي - الصيني الثاني "الملتقيات الفرنسية-الصينية" اليوم (الاثنين) أعماله بمدينة ليون الفرنسية تحت عنوان "مدينة عصر جديد من أجل طريق حرير مستدام".
ويستضيف هذا المنتدى الذي سيستمر حتى يوم الأربعاء الكثير من الشخصيات في المجالات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية لتبادل الآراء بشأن مستقبل التخطيط الحضري والاقتصاد الدائري والفرص الجديدة للتعاون بين أوروبا والصين، وغير ذلك من الموضوعات.
وقال دافيد كيمفيلد، عمدة ليون، خلال مراسم الافتتاح إن هذا المنتدى "يهتم كثيرا بأن يكون فرصة مناسبة لتبادل الخبرات بشأن التحديات التي يتعين أن نكشف عنها، السلطات والمجتمعات المحلية الفرنسية والصينية في عصر التغير المناخي والثورة الرقمية والحضرنة."
وتابع "هناك تاريخ ثري مشترك بين ليون والصين، وستتواصل كتابة هذا التاريخ اليوم في جميع المجالات. منطقتنا هي المنطقة الأولى في فرنسا التي عمل منها عدد من الموظفين لدى المجموعات الصينية."
وأضاف العمدة أن ليون تستضيف الآن أكثر من 3000 طالب صيني كل عام وأن الطلاب الصينيين كانوا يمثلون أكبر مجتمع للطلاب الأجانب في ليون على مدى 3 سنوات، مضيفا بقوله "إنها ثورة لأننا اعتدنا أن نستضيف طلابا من البلدان المتحدثة بالفرنسية".
وكانت النسخة الأولى من المنتدى الفرنسي - الصيني "الملتقيات - الفرنسية-الصينية" قد عقدت في ليون، الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر من عام 2017 .