دمشق 23 ديسمبر 2018 / انهى فريق سوريا لكرة القدم تمريناته ومعسكره المغلق، ويستعد للمشاركة في كأس آسيا التي ستقام في الامارات العربية المتحدة في يناير العام 2019، والتي ستكون أول مشاركة للفريق منذ العام 2011، وهو العام الذي بدأت فيه الحرب في سوريا، ويحمل آمالا كبيرة في ان يصل إلى المباراة النهائية.
يشار إلى أن المنتخب الوطني لكرة القدم تأهل خمس مرات حتى الآن لكأس آسيا، كان آخرها العام 2011 عندما اندلعت الحرب في سوريا.
في عام 2015، لم يشارك الفريق في البطولة ولكن في يناير 2019 ، سيشارك الفريق في المجموعة الثانية من كأس آسيا التي تضم فلسطين والأردن وأستراليا.
وسيقام كأس آسيا في الإمارات العربية المتحدة من 5 يناير إلى أول فبراير 2019.
ومدرب الفريق الوطني لكرة القدم هو بيرند ستانج ، المدرب الألماني المخضرم الذي تولى مسئولية المنتخب الوطني السوري في وقت سابق من هذا العام.
وخلال التدريب الداخلي للفريق في ملعب الفيحاء بدمشق، قال ستانج لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه وفريقه واثقين للغاية، وفي مزاج جيد.
وأضاف "نحن في الاستعدادات الآن وسنغادر دمشق صباح اليوم ونحن واثقون جدا حيث يمكنك أن ترى أننا فى مزاج جيد ومستعد جيدا لكأس آسيا".
وقال إن "الفريق متفائل بشأن المشاركة في كأس آسيا، وإلا لما ذهبوا".
وتابع يقول "بالطبع (نحن متفائلون)، وإذا لم يكن الأمر كذلك فلا ينبغي لنا أن نذهب، كما تعلمون، سنذهب إلى هناك لنأخذ شيئاً ما".
من جانبه، قال عماد العامري، المنسق الإعلامي للفريق السوري ، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن المنتخب السوري يحتل المركز السادس في كأس آسيا بعد خمسة فرق تأهلت إلى كأس العالم 2018 في روسيا.
وقال "هذا يضع المزيد من المسئولية علينا لتحقيق إنجاز في كأس آسيا حتى ننجح في التأهل للدور الثاني من البطولة، وهو ما لم نقم به من قبل".
وأضاف "يرغب جمهورنا في رؤية الفريق في الساحة الذهبية وحتى التنافس على كأس آسيا، ولماذا ليس لأننا لعبنا ضد الفرق الآسيوية في تصفيات كأس العالم، ولكن بصراحة، الجميع يعملون بجد لأن كأس آسيا بطولة صعبة للغاية".
وقال رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة "إن المنتخب في أحسن حالاته وسيكون رقما صعبا في نهائيات آسيا وسيلبي طموح جميع محبيه في الوصول إلى المربع الذهبي على أقل تقدير"، منوها بالجمهور الكبير الذي حضر إلى ملعب الفيحاء وبالجمهور الموجود في الإمارات الذي ينتظر المنتخب ليعطي دفعا معنويا للاعبين لتحقيق نتائج تليق بسمعة الكرة السورية.
في ملعب الفيحاء، أظهر مشجعو كرة القدم وداعاً للفريق السوري ومشاهدة التدريب النهائي في البلاد.
وهتف الجمهور "كأس آسيا لسوريا" بينما كانوا يعبّرون عن لاعبيهم المفضلين بالاسم وهرعوا لالتقاط صور شخصية معهم قبل أن يجلسوا على المقاعد للسماح للاعبين بالتدريب.
كما أطلق الجمهور الألعاب النارية في السماء كجزء من احتفالهم بمشاركة الفريق السوري في كأس آسيا.
ويلتقي المنتخب السوري مع نظيره الفلسطيني في السادس من الشهر القادم في المباراة الأولى ضمن منافسات المجموعة الثانية في البطولة على أن يواجه كلا من المنتخب الأردني والأسترالي على التوالي في العاشر والخامس عشر من الشهر نفسه.