غراند رابيدز، الولايات المتحدة 8 فبراير 2019 /قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، تسوي تيان كاي يوم الجمعة إن التعليم هو أحد الركائز الأساسية في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة ويتعين على البلدين مواصلة تشجيع الطلاب على الدراسة في كل منهما.
وأفاد السفير، لدى إلقائه خطابا في حدث عام نظمته منظمة غير ربحية في ولاية ميشيغان بالغرب الأوسط، أنه من المشجع أن نرى أن هناك عددا متزايدا من الطلاب الصينيين والأمريكيين الذين يدرسون في بلد الآخر.
ولفت تسوي في مأدبة الغداء التي عقدها مجلس الشؤون العالمية في غرب ميشيغان، والتي تهدف إلى توفير منتديات للحوار حول موضوعات دولية، إلى أنه يأمل بأن تستمر الأمور على هذا النحو.
واتفق مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق نيكولاس بيرنز الذي شارك أيضا في هذا الحدث، مع وجهة نظر تسوي.
وقال بيرنز إنه "من المهم بشدة أن نواصل جذب الطلاب الصينيين".
وانتقد بيرنز بعض "الدعوات" في واشنطن لمنع الطلاب الصينيين من دراسة بعض المواد لدواع "الأمن القومي"، واصفا إياها بأنها خطوة "خطيرة".
وذكر الدبلوماسي الأمريكي البارز السابق أن ذلك "خطير للغاية" عندما تبدأ الحديث عن من يمكنه الدراسة في بلدك ومن لا يستطيع ذلك.
وأضاف "أننا نعيش في مجتمع عالمي، وعلينا العمل معا" لمعالجة المشكلات.
وحضر أكثر من 400 ضيف الحدث الذي جرت فعالياته يوم الجمعة.
وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من مليون طالب أجنبي جاؤوا إلى الولايات المتحدة للدراسة في عام 2017، وأن الطلاب الصينيين يمثلون قرابة 30 في المائة منهم.
.