رام الله 25 فبراير 2019 /أكد الاتحاد الأوروبي اليوم (الإثنين)، معارضته الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة مثل إخلاء المنازل وهدم البيوت.
واستَنكرت بعثات دول الاتحاد الأوروبي بالقدس ورام الله، في بيان صحفي، إخلاء السلطات الإسرائيلية عائلة أبو عصب الفلسطينية من بيتها في حي عقبة الخالدية بالبلدة القديمة في القدس لصالح مستوطنين.
وأشار البيان إلى أن الخطط الاستيطانية وبضمنها عمليات الاخلاء مستمرة في شرق القدس، خاصة في الشيخ جراح وسلوان والبلدة القديمة وبيت صفافا.
وشدد البيان على أن سياسة بناء وتوسيع المستوطنات هي سياسة غير قانونية وفقاً للقانون الدولي، كما أن استمرارها يُقَوِض قابلية حل الدولتين للحياة وإمكانية تحقيق السلام الدائم.
وكانت السلطات الإسرائيلية أخلت الأسبوع الماضي عائلة أبو عصب المكونة من سبعة افراد من منزلها في شرق القدس لصالح مستوطنين إسرائيليين.
وكانت العائلة المذكورة تعيش في المنزل منذ 1960، علما أنها كانت طردت من منزلها الأصلي من حي آخر في القدس في عام 1948.
واعتمادا على قانون اسرائيلي يتيح عودة يهود إلى أملاك في شرق القدس تمكن مستوطنون بعد تظلم قضائي باسم الأسرة التي كانت تملك المنزل قبل 1948، من العودة إليه بحسب ما تقول السلطات الإسرائيلية.
ويريد الفلسطينيون إعلان الجزء الشرقي من مدينة القدس عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها، علما أنها احتلت الجزء الشرقي من المدينة المقدسة العام 1967 ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك.