أورومتشي 26 فبراير 2019 / قام دبلوماسيون بارزون أعضاء في بعثات دائمة لثماني دول بمكتب الأمم المتحدة في جنيف بزيارة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم خلال الفترة من 16 إلى 19 فبراير الجاري تلبية لدعوة من وزارة الشؤون الخارجية الصينية.
وتحدث دبلوماسيون من باكستان وفنزويلا وكوبا ومصر وكمبوديا وروسيا والسنغال وبيلاروسيا، إلى متدربين في مركز التدريب والتعليم المهني ووعاظ وأفراد آخرين من العامة خلال الزيارة.
وأجمع الدبلوماسيون على أن الحكومة الصينية أحرزت تقدما في ملاحقة الإرهاب ومنعه من خلال القانون، بالإضافة إلى حماية الحرية الدينية لمواطنيها والحفاظ على تقاليد المجموعات العرقية وثقافتها.
ومنذ التسعينيات، قامت "الشرور الثلاثة" ممثلة في الإرهاب والانفصالية والتطرف في الداخل والخارج، بتدبير وتنفيذ آلاف الأنشطة الإرهابية العنيفة وألحقت أضرارا شديدة بالاستقرار والتضامن والتقدم في شينجيانغ، واطئة الحقوق الإنسانية الأساسية لسكان شينجيانغ في الحياة والصحة والتملك والتنمية.
وفي مركز شينجيانغ الدولي للمؤتمرات والمعارض، شاهد الدبلوماسيون معرضا حول الحوادث الإرهابية الكبرى التي ضربت المنطقة.
وفي مراكز التدريب والتعليم المهني في محافظتي كاشغار ومويو التابعتين لولاية هوتان، استفسر الدبلوماسيون بالتفصل عن حياة وتعليم المتدربين.
ويدرس المتدربون في تلك المراكز لغة الماندارين ومعلومات بشأن القانون، ويحصلون على دورات عملية حول إصلاح السيارات وتصفيف الشعر ورعاية الأطفال والصحة والزراعة.
كما قام الدبلوماسيون بزيارة مسجد إدكاه في كاشغار، والمدينة القديمة في كاشغار وبعض الأسر المحلية.
وقال سيريجني دييه، مستشار البعثة الدائمة لجمهورية السنغال في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إنه بوصفه مسلما، شعر بسعادة لرؤية الحكومة الصينية تحمي الحرية الدينية على نحو جيد.
وبفضل مشروع ترميم كبير أُطلق في عام 2010، يتمتع سكان كاشغار حاليا بحياة متطورة ومريحة في منازلهم ذات الطرز التقليدية الفريدة.