واشنطن 18 مارس 2019 /قدمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الاثنين، للكونغرس قائمة بالمشاريع التي قد تتأثر بخطة بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك.
وتضمنت المشاريع معدات صيانة مرافق ومناطق تدريب ومدارس عائلات عسكريين. وبعض هذه المشاريع مقررة على الأراضي الأمريكية، بينما بعضها يوجد في بلدان أخرى.
وقد طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحويل مبلغ 3.6 مليار دولار، وهو جزء من الإنفاق على هذه المشاريع، لبناء الجدار الحدودي.
وفي مذكرة مرفقة بالقائمة، قال "البنتاغون" إنه أدرج مبلغ الـ 3.6 مليار دولار في طلب ميزانية السنة المالية لعام 2020 لضمان بناء المشاريع المتأثرة.
وسُلمت القائمة للمشرعين بعد أيام من تعهد القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان بتقديم المعلومات، ومن المتوقع أن تشكل ذخيرة للمشرعين الذين عارضوا إعلان ترامب لحالة الطوارئ، وهو أمر تنفيذي يوفر الأساس القانوني للاستفادة من التمويل الدفاعي لبناء الجدار الحدودي.
وقال جاك ريد، وهو عضو بارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في بيان، "نحن نعلم أن الرئيس ترامب يريد أن يأخذ أموالا من حسابات أمننا القومي لدفع ثمن جداره، والآن لدينا قائمة ببعض المشاريع والإصلاحات الأساسية اللازمة، التي يمكن أن تخرج عن مسارها أو توضع على المحك كنتيجة لذلك".
وأضاف ريد "الآن بعد أن تمكن أعضاء الكونغرس من رؤية التأثير المحتمل لهذا الاقتراح على مشاريع في ولاياتهم الأصلية، آمل أن يأخذوا ذلك في الاعتبار قبل التصويت لإبطال حق النقض 'الفيتو' الذي استخدمه الرئيس".
وصوت كل من مجلسي النواب والشيوخ لحجب قرار ترامب بإعلان حالة الطوارئ الوطنية، بيد أن الرئيس الأمريكي استخدم حق النقض لإلغاء ذلك.
ومن المتوقع أن يقوم مجلس النواب بمحاولة لإبطال "الفيتو" الرئاسي في 26 مارس.