بنغ لي يوان تحضر جلسة خاصة لليونسكو بشأن تعليم الفتيات والنساء

/مصدر: شينخوا/  2019:03:27.09:19

باريس 26 مارس 2019 / حضرت بنغ لي يوان، زوجة الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم (الثلاثاء) جلسة خاصة بشأن تعليم الفتيات والنساء عقدت هنا في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وخلال الجلسة، أدلى بعض الحائزين على جائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والنساء بتصريحات مقتضبة بشأن استيعابهم للمشروع ودعمهم له.

وأعربت بنغ، وهي مبعوثة خاصة لليونسكو للنهوض بتعليم الفتيات والنساء، عن تقديرها للجهود التي بذلتها المنظمة والحائزين على الجوائز، وشاركت بالممارسات الصينية الناجحة في هذا الصدد.

وفي استعراض لعملها في هذا المجال على مدى السنوات الخمس الماضية، أشارت بنغ بشكل خاص إلى مشروع براعم الربيع، وهو برنامج أطلقه صندوق الصين للأطفال والمراهقين بغية مساعدة الفتيات المتسربات من التعليم في العودة إلى المدرسة وتحسين ظروف التدريس في المناطق الفقيرة.

وأكدت بنغ أن تشجيع تعليم الفتيات والنساء قضية نبيلة تستحق الاهتمام والدعم والتفاني من جانب مزيد من الأشخاص.

وأضافت أن المعرفة والمهارات قوتان عظيمتان يمكنهما تغيير حياة المرأة، وفي ظل وجود مساواة وجودة في التعليم فلديهن جميعا فرصة للتميز.

ولفتت إلى أن الصين ستواصل دعم اليونسكو في تنظيم الجائزة، وستساعد في تمكين المزيد من الأطفال والنساء من احتضان مستقبل أكثر إشراقا في ظل الفرص ومنصات التعاون التعليمي الدولي التي خلقتها التنمية المشتركة للحزام والطريق.

ومن جانبها، قالت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي إن نحو 130 مليون فتاة خارج التعليم على مستوى العالم وإن النساء يشغلن ثلثي الأميين البالغ عددهم 750 مليون على مستوى العالم.

وأضافت أزولاي أن النهوض بتعليم الفتيات والنساء جزء مهم من أجندة التنمية المستدامة 2030، كما يشغل حيزا مهما من تركيز اليونسكو.

وأشارت إلى أن هيئة الأمم المتحدة تشيد بالإنجازات الضخمة التي حققتها الصين في هذه القضية، وتقدر الإسهام المتميز الذي قدمته بنغ.

وخلال اجتماعها مع أزولاي قبل الجلسة الخاصة، قالت بنغ إن الصين تدعم عمل اليونسكو ومديرتها العامة بقوة، وتأمل في أن يواصل الجانبان تعميق التعاون من أجل تعزيز السلام والرخاء العالميين بشكل مشترك وكذلك تقدم الحضارة الإنسانية.

وقالت أزولاي إن الصين حققت إنجازات كبيرة في السنوات الـ70 الماضية، بما في ذلك تحقيق تقدم في تطوير التعليم وشؤون المرأة.

وأعربت أزولاي عن تقدير اليونسكو الكبير للتعاون مع الصين، مشيرة إلى أن الدعم المقدم من جانب الصين له أهمية كبيرة في ظل الظروف الراهنة.