بكين 30 أبريل 2019 / أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن أمله في أن يشارك أطفال قرية في لاوس في تعزيز الصداقة التقليدية بين الصين ولاوس، وذلك في رده على رسالة من مدرسة في لاوس.
وفي رسالة رده أمس الاثنين، شكر شي الطلاب والمعلمين في لاوس على رسالتهم له، معربا عن إعجابه بسعادتهم وطموحهم لحياة طيبة وتأثره بشعورهم المخلص تجاه الشعب الصيني الذي بدا في رسالتهم.
وتمنى الرئيس الصيني للأطفال أن يحققوا رغبتهم التي أعربوا عنها في رسالتهم للقيام برحلة إلى بكين على متن قطار على خط السكك الحديد قيد الإنشاء الذي يربط بين الصين ولاوس، في أقرب وقت ممكن.
ومن ناحية أخرى، أعرب شي عن أمله في أن يدرس الطلاب بجد لكي يكونوا مساهمين كبار في التنمية الوطنية للاوس في أقرب وقت ممكن، وأن يصبحوا خلفاء في تعزيز الصداقة الثنائية.
ونُقلت الرسالة من مدرسة نونغبينغ الابتدائية في لاوس، إلى جانب ألبوم من رسومات الطلاب هدية، من قبل ممثلي المدرسة إلى المنتدى الفرعي بشأن الارتباطية الشعبية الذي حضروا فيه خلال منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي الذي عقد في الفترة من 25 إلى 27 أبريل في بكين، ثم نقلت الرسالة في وقت لاحق إلى الرئيس الصيني.
وأعرب طلاب المدرسة ومعلموها في الرسالة عن امتنانهم لشي باعتباره صاحب اقتراح مبادرة الحزام والطريق التي وصفوها بأنها رؤية عظيمة تربط حلم شعب لاوس بحلم الشعب الصيني، ووضحوا ذلك في مجموعة الرسومات الخاصة بقصصهم المتعلقة بالحزام والطريق.
وقال شي إنه يعلم من رسالتهم أن مشروعات الحزام والطريق جلبت العديد من التغييرات الجيدة إلى مدرستهم وموطنهم، وكذا دراستهم وحياتهم اليومية.
وأشار شي في رسالته إلى أن السعي نحو تحقيق التنمية المشتركة وتحسين حياة الشعوب في الدول المشاركة في الحزام والطريق ما دفعه لاقتراح المبادرة.
وأوضح أن تعزيز التعاون الثنائي في تدعيم مستوى معيشة الشعوب وفي إطار المبادرة، جزء مهم وبارز في الجهود المبذولة لتحقيق مجتمع مصير مشترك بين الصين ولاوس، مضيفا أن تنفيذ المزيد من مشروعات التعاون يمكن أن يحقق فوائد ملموسة.
وتعد مدرسة نونغبينغ الابتدائية مشروعا نموذجيا للصداقة بين الصين ولاوس أقيم في السنوات الأخيرة بتمويل من المؤسسة الصينية للسلام والتنمية.
كما أعرب شي في رسالته عن أمله في أن يرى المزيد من الأشخاص يعملون مثل المؤسسة الصينية من أجل توسيع التعاون على طول الحزام والطريق بما يصب في مصلحة الشعوب.