"صديقتي الروبوتة" صينية الصنع تجذب الأنظار
"الشلال الذهبي" في قوانغشى
 مجمع سكني داخل "الغابة العمودية" في مدينة تشنغدو
حاليا .. "مكتبة كبسولة الفضاء" في شوارع تشونغتشينغ
"وادي خارج الأرض" منتزه سحري على طريق الحرير
الصين ترسل جنديات لإزالة الألغام في لبناندمشق 3 يونيو 2019 / تشهد أسواق العاصمة السورية ، دمشق ، هذه الأيام حركة نشطة ، مع اقتراب عيد الفطر ، وسط إجراءات أمنية مشددة في تلك الأسواق التي تشهد اكتظاظا بالحركة .
وشهد سوق الحميدية الشهير ، وسوق البزورية المجاور له بدمشق القديمة ، حركة كثيفة بالناس الذين أتوا لشراء الملابس الجديدة للأولاد ، وشراء ما يلزم لصناعة حلوى العيد ، في مشهد لم يكن مألوفا سابقا بسبب الظروف الأمنية التي كانت تعيشها دمشق سابقا قبل انسحاب المسلحين من الغوطة والسيطرة عليها من قبل الجيش السوري العام الماضي .
وتولي العائلات السورية لعيد الفطر أهمية خاصة ، وأكثرهم يقوم بصناعة الحلوى الخاصة بالعيد في منازلهم ، وآخرون يقومون بشرائها من الأسواق ، بالرغم من ارتفاع أسعارها .
وفي سوق البزورية المتخصص ببيع البهارات والمواد الأولية لصناعة الحلوى ، يدهشك حقا طريقة عرض البضائع للزبائن ، وأصوات الباعة التي تنادي بصوت عال ، لكسب الزبون ، وتقديم عروض مناسبة لشراء كمية وافية من تلك المواد .
وقال مازن ( 52 عاما ) الذي وقف على كرسي خشبي مرتفع أمام محله ، وينادي بصوت عال " قرب العيد يا صايم " ، إن " السوق هذا العام جيدة ، وهناك حركة مختلفة عن العام الماضي ، الكل يشتري المواد الأولية لصناعة حلو العيد " ، مؤكدا أن ارتفاع أسعار الحلوى الجاهزة دفعت الناس لصناعتها بالمنزل .
وأضاف مازن لوكالة أنباء ( شينخوا) بدمشق اليوم إن " العيد له بهجة خاصة لدى أهالي دمشق ، فتجد الناس منهمكة في التحضير ، وشراء الثياب للأولاد في جو من الفرح الغامر " .
ومن جانبها اكدت أم ليث ( 47 عاما ) والتي كانت تحمل بعض الأكياس في يديها ، أنها تأتي إلى هذه الأسواق لشراء المواد الأولية لصناعة المعمول المحشو بالفستق الحلبي والجوز ، وكعك العيد ،مشيرة إلى أن الجيران في مكان سكنها سيساعدونها في صناعة الحلوى .
وقالت أم ليث لوكالة أنباء ( شينخوا) إن " أسعار الحلوى الجاهزة غالية ، وليس بمقدورنا ان نشتري كمية مناسبة ، لهذا جئت مع جارتي لشراء ما يلزم لصناعة حلو العيد " ، مشيرة إلى أن الأسواق مزدحمة كثيرا ، ويحتاج الواحد إلى ساعات طويلة كي ينجز مهمته .
الكثير من السوريين أكدوا أن طقوس عيد الفطر جميلة ، والكل منهمك بالتحضير ، والشراء ، وغالبيتهم ينتظرون إعلان تحديد يوم العيد .
ولم يخف أبو سعيد ( 48 عاما ) امتعاضه من ارتفاع الأسعار ، وخاصة الألبسة ، إلا أنه أكد أن عيد الفطر له خصوصية ، والكل يحرص على شراء ثياب جديدة لأولاده .
وقال أبو سعيد الذي جاء مع بعض أفراد أسرته إلى سوق الحميدية بدمشق إن " أسعار الألبسة غالية بعض الشيء قياسا لدخلنا المحدود ، ولكن رغم ذلك لابد من شراء بعض الحاجيات للأولاد " ، مؤكدا أن العيد بالنسبة للأطفال هو الحلوى والثياب الجديدة ، والألعاب التي تنصب بالساحات العامة .
وبدوره أكد أبو هاشم ( 55 عاما ) صاحب أحد المحلات التجارية بسوق الحميدية ، أن الحركة كثيفة والبيع جيد قياسا للسنوات السابقة ، كانت الناس تزور الأسواق ولكن لا تشتري ، مبينا أن الغالبية هذا العام تشتري وبقوة .
وقال أبو هاشم إن " الحكومة سمحت للتجار بتمديد ساعات العمل في فترة الأعياد ، والناس بعد الإفطار تنزل إلى الأسواق وتجول على المحلات لشراء ما يناسبها من البسة " ، مؤكدا أن عيد الفطر هو مناسبة هامة للتجار ، ومن خلاله يتحرك السوق ، وخاصة وان بعض التجار يكونون بحالة ركود وينتظرون العيد كي يسوقوا بضائعهم .
عشرات الأشخاص اصطفوا امام محمصة للقهوة العربية المرة ، ورائحة القهوة تملؤ السوق ، وتجذب تلك الرائحة الزكية عشاق القهوة ، ليشتروا القهوة التي تعد من طقوس العيد أيضا .
اما في سوق الميدان الشهير المتخصص ببيع الحلوى الدمشقية المعروفة ، فقد تفنى الباعة بعرض تلك الحلوى بأشكال مختلفة ، مع إضاءة ملفته للنظر ، فتشعر وكأنك في النهار ، مع أصوات الباعة التي تتناغم مع تلك الأضواء الجميلة ، لتضفي مشهدا مختلفا في ذلك السوق الذي عاد له الالق بعد عودة الأمن لدمشق وريفها .
وقال أبو سليم ( 64 عاما ) صاحب محل حلوى بسوق الميدان الشهير إن " هذا السوق له سمعة طيبة وكل السوريين يزورنه لشراء الحلوى والهدايا " ، مؤكدا أن حركة السوق نشطة لهذا العام .
وتابع أبو سليم يقول " انا شيخ الكار في صناعة الحلوى الدمشقية ، ومنذ نعومة اظافري وانا اعمل بها ، فهناك عشق بيني وبينها ، فالحلويات هي زينة العيد في كل بيت ، لذلك نحرص على تقديم منتج ممتاز يناسب اذواق الناس ، ونعرضها بطريقة جذابة " .
واعتبرت سلوى (43 عاما ) أن حلوى سوق الميدان ذات خصوصية بعيد الفطر ، مؤكدة أن أسعارها مرتفعة قليلا ، لكن طعمها لذيذ ، ويجب أن تكون على طاولة العيد .
وقالت سلوى التي اشترت كمية من الحلوى ، " أعاده الله عليكم وعلينا بالخير والبركة " ، مؤكدة أن عيد الفطر هو مناسبة اجتماعية هامة يتم من خلالها زيارة الأهل ، وتقديم التهنئة بحلول العيد ، لافتة إلى أن سوق الميدان يبقى لساعات طويلة في الليل يعمل ويبيع الناس .
            
المشاكل الاقتصادية الامريكية الخفية
بكين ستفتح أول طريق خاص للدراجات
"مدينة الحرير" في الكويت : جسر إلى الصين
بيانات: موظفو تكنولوجيا المعلومات الأعلى دخلا في الصين عام 2018
منصة علي بابا تبدأ قبول محلات التجزئة الأجنبية
متوسط رواتب اصحاب الياقات البيضاء في بكين تجاوز 12 ألف يوان
قرابة 250 مليون مسن، المجتمع الصيني يدخل عصر الشيخوخة
أكثر من 950 ألف أجنبي يعملون في الصين
حديقة تعرض أفضل الطائرات الصينية على مدى 60 عاما
افتتاح أول خط مترو يستخدم نظام التعرف على الوجه عند الباب الدوار
لماذا تبني الصين السكك الحديدية فائقة السرعة على الجسور؟
انطلاق الكرّاكة الصينية الأكبر من نوعها في العالم باتجاه السعودية