واشنطن 16 يناير 2020 (شينخوا) قال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو خه يوم الأربعاء إن الصين ستواصل تعميق الإصلاحات المحلية والانفتاح بشكل أوسع على العالم الخارجي.
أدلى ليو الذي وقع اتفاق "المرحلة الأولى" الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في وقت سابق أمس، بهذه التصريحات في بيان ألقاه بعد الظهر مع بعض الصحف الصينية.
وردا على سؤال عما يعنيه هذا الاتفاق لحملة الإصلاح والانفتاح في الصين، قال ليو إن هدف الإصلاح الاقتصادي الصيني هو جعل السوق يقوم بدور حاسم في تخصيص الموارد وتحسين أداء الحكومة لدعم النظام الاشتراكي.
وحققت الصين نموا اقتصاديا سريعا، بينما حافظت على استقرار اجتماعي دائم، ويرجع هذا الإنجاز بشكل اساسي إلى قيادة الحزب الشيوعي الصيني والنظام الاشتراكي للصين، بحسب ليو.
وقال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني "سوف نظل ملتزمين بخلق ظروف تلبي متطلبات الشعب الصيني لحياة أفضل."
وحدد ليو وهو أيضا عضو بالمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أربعة مجالات أساسية للمرحلة القادمة لإصلاح الصين، أولها هو تنشيط الكيانات متناهية الصغر في السوق، وتعميق إصلاح الشركات المملوكة للدولة، وتسهيل تنمية القطاع الخاص.
ثانيا، يجب تطبيق قوانين السوق ودعم المنافسة العادلة، بحسب ليو.
وقال ليو إن ثالث أولوية ستكون مواصلة تحويل مهام الحكومة، بما يعني أنه يتعين على الحكومة سحب نفسها من الأعمال الهامشية وزيادة التركيز على تنظيم الاقتصاد الكلي والخدمات العامة.
وأخيرا وليس آخرا، سوف تدعم الصين الإصلاحات الاجتماعية وسوف تصر على تحسين نظام التأمين الاجتماعي وفقا للوضع المحلي في الصين، مع إيلاء أهمية كبيرة للتعليم والتدريب وتوسيع رأس المال البشري، وفقا لما قال ليو.