人民网 2020:03:02.17:17:02
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: الصين ستبقى رائدة أولى في مجال صناعة الألعاب عالميا رغم تأثير فيروس كورونا الجديد

2020:03:02.17:12    حجم الخط    اطبع

نيويورك أول مارس 2020 (شينخوا) قال مدير تنفيذي بمجال صناعة الألعاب بالولايات المتحدة، إن الصين باعتبارها محورا لصناعة الألعاب عالميا، سيبقى دورها الحيوي في سلسلة التوريد، ثابتا، رغم التأثير المحتمل لفيروس كورونا الجديد.

وفي مقابلة مع ((شينخوا)) مؤخرا، أضاف ستيف باسيرب، الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية صناعة الألعاب الأمريكية، وهي مجموعة تجارية غير ربحية مقرها نيويورك، تسعى لدعم هذا القطاع بالبلاد "أن القوى العاملة الرائعة والمصانع الجيدة وسلسلة التوريد المتكاملة أفقيا" قد عززت قدرة لا مثيل لها للصين، في مجال تصنيع الألعاب.

وأشار أيضا إلى أنه من المتوقع أن تحل الصين، التي تعد حاليا أكبر منتج للألعاب وثاني سوق للألعاب بالعالم، محل الولايات المتحدة، لتصبح أكبر سوق للألعاب في عام 2021.

وأكد باسيرب على "نحن نعتمد على شركائنا في الصين. ولا يمكن نقل التصنيع بسرعة أو بسهولة، لأن هناك الكثير من معايير السلامة التي يجب مراعاتها"، مضيفا أن حوالي 85% من منتجات الألعاب المُباعة في الولايات المتحدة يتم تصنيعها بواسطة موردين صينيين.

وأكد على أن السلامة هي أولوية قصوى لهذا القطاع الحساس للسعر، تليها مسألة التحكم في الكلفة.

وأوضح باسيرب أن المصنعين الصينيين، الذين تعاونوا مع شركات الألعاب الأمريكية خلال العقود القليلة الماضية، قادرون على توفير منتجات فعالة من حيث الكلفة، تلبي مجموعة كاملة من اللوائح.

وأكد على أن "شركاء التصنيع في الصين هم شركاء حقيقيون. إنهم لا يصنعون المنتج فحسب، بل يعملون مع شركاتنا لتحسين المنتج، والوصول إلى الابتكارات، والتوصل إلى أفكار جديدة، وتصميمات جديدة."

وقال إن التعاون مع الموردين الصينيين جعل شركات صناعة الألعاب الأمريكية أكثر ربحا.

ووفقا لجمعية صناعة الألعاب بالولايات المتحدة، فإن هذه الصناعة تحقق ما يقرب من 28 مليار دولار سنويا في المبيعات وتدعم حوالي 650 ألف فرصة عمل.

وأكد باسيرب على أن "العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، عندما يتعلق الأمر بالألعاب، لها مستقبل ممتد وصحي، على ضوء الديناميكية الإنسانية لأعمالنا."

وقال إن سلسلة التوريد للعب الأطفال، من غير المرجح أن تغادر الصين في المستقبل المنظور.

وتعليقا على التأثير المحتمل لتفشي فيروس كورونا الجديد، قال باسيرب إن شركات لعب الأطفال تراقب الوضع عن كثب، لكن يبقى أن نرى ما سيكون عليه التأثير الاقتصادي الكلي، مؤكدا أنهم يعبرون عن الدعم لشركائهم الصينيين من خلال إرسال مواد مثل أغطية الوجه الصحية، وكل ما يستطيعونه.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×