人民网 أرشيف | من نحن 2020:03:06.09:45:06
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: تنمر الولايات المتحدة ضد الصحافة صفعة على وجه القيم التي تدعيها واشنطن

2020:03:06.07:58    حجم الخط    اطبع

بكين 5 مارس 2020 (شينخوا) إن الإجراء الذي اتخذته الإدارة الأمريكية لتحديد عدد الموظفين الصينيين العاملين في وسائل الإعلام الصينية في الولايات المتحدة، يقوّض بشدة الثقة المتبادلة والتبادلات بين البلدين ويكشف عن صورة حقيقية للتنمر ضد الصحافة.

ومثل العديد من المؤسسات الإخبارية الدولية الأخرى في الولايات المتحدة، تلعب وكالة أنباء ((شينخوا)) وغيرها من وسائل الإعلام الصينية دورا لا غنى عنه في زيادة التفاهم المتبادل، وتعزيز التبادلات الشعبية، ودعم العلاقات الثنائية. ومساهمة هذه المؤسسات في التبادلات الثنائية القوية أمر معروف على نطاق واسع.

وتلتزم المؤسسات الإخبارية الصينية بالقوانين الأمريكية، وتلتزم بأخلاقيات الصحافة، وتتبع مبادئ الصدق والدقة والموضوعية والحيادية. ولا يمكن إنكار احترافية تلك المؤسسات.

إن القرار الأخير الصادر عن الولايات المتحدة بوضع حد لعدد الصحفيين بوسائل الإعلام الصينية الذين يمكنهم العمل في الولايات المتحدة، لم يصدر لأن وسائل الإعلام الصينية قد ارتكبت أي شيء خاطئ، ولكنه ينبع من تحيز أيديولوجي عميق الجذور ضد الصين ومن القمع السياسي الأمريكي ضد دور الإعلام الصيني في تعزيز الإنصاف والعدالة والتقدم. إنه نموذج للهيمنة التي انعكست في قطاع الإعلام.

إن هذا الإجراء الصارخ والتعسفي الذي اتخذته الولايات المتحدة لإعاقة التدفق الحر للمعلومات، يعد نفياً لصورتها المزعومة ذاتيا كمؤيدة لحرية الصحافة. وبدءً من مطالبة وسائل الإعلام الصينية بأن تُسجَل كـ "عملاء أجانب" ومرورا بإدراج خمسة منافذ إعلامية صينية كـ "بعثات أجنبية" ووصولا إلى "طرد" مراسلين صينيين تحت مزاعم زائفة، صعّدت الحكومة الأمريكية باستمرار قمعها ضد وسائل الإعلام الصينية وتدخلت بشدة في أعمالها العادية. إن وجه النفاق والمعايير المزدوجة والهيمنة يظهر جليا في هذا الصدد.

إن الصين تعارض التنمر على الصحافة بشدة. إن من أحد المبادئ المعترف بها دوليا، استغلال دور وسائل الإعلام في تعزيز التعاون الدولي وتوفير وسائل الراحة لوسائل الإعلام للقيام بأنشطتها المعتادة في تقديم التقارير. لكن هذا العبث الذي قامت بها الإدارة الأمريكية ينبغي تدوينه في فصل العار بكتاب تاريخ الصحافة.

إن النتيجة المباشرة لتقليص عدد العاملين في وسائل الإعلام الصينية ستتمثل في إضعاف دور وسائل الإعلام كجسر ورابط مهمين بين البلدين لتعزيز التواصل وتعزيز التفاهم. وسيكون لدى الشعب الصيني إمكانية أقل للوصول المباشر للتعرف على الولايات المتحدة وسياستها واقتصادها ومجتمعها وشعبها.

وفي الواقع، من المعروف للجميع أن بيئة نقل التقارير الإخبارية في الولايات المتحدة تتدهور بشكل متزايد. لقد تم تفتيش الصحفيين ومهاجمتهم واعتراضهم على الحدود، ومُنعوا من نشر معلومات عامة، وفقا لتقارير وسائل إعلام أمريكية. لقد قُوضت حرية الصحافة في الولايات المتحدة بشدة على مدار الأعوام الماضية.

يتعين على الجانب الأمريكي التخلي عن عقلية الحرب الباردة واللعبة الصفرية، وبناء التعاون، وليس زعزعته، عند التعامل مع الصين. لقد خرقت الولايات المتحدة قواعد اللعبة، وعليها أن تصحح أخطاءها على الفور وأن تمتنع عن الذهاب إلى مدى أبعد.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×