بكين 15 مارس 2020 (شينخوا) أجرى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني ، وانغ يي، محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الفلبيني تيودورو لوكسين، اليوم (الأحد)، حيث أعرب خلالها وانغ عن استعداد الصين لبذل قصارى جهدها لمساعدة الفلبين في مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
ونيابة عن الجانب الفلبيني، أكد لوكسين أن الفلبين تدعم الصين بقوة في مكافحة المرض، وهنّأ الصين على إنجازاتها المهمة التي أحرزتها حتى الآن.
وقال لوكسين إن الجانب الفلبيني لديه إيمان راسخ بقدرة الصين على النجاح في التغلب على المرض، لأن الحزب الشيوعي الصيني طالما قاد الشعب الصيني لتجاوز الأوقات الصعبة على مدار التاريخ.
وفي إشارة إلى أن الفلبين تمر حاليا بوقت صعب في مكافحة المرض وتواجه نقصا في الإمدادات والمرافق الطبية، أعرب لوكسين عن أمله في أن تقدم الصين يد العون وأن تبحث بجدية إرسال خبراء طبيين إلى الفلبين.
وأضاف لوكسين أن الجانب الفلبيني يعرف جيدا أن الصين دولة كبيرة مستعدة لمساعدة جيرانها على تحقيق الازدهار بجانب سعيها نحو تعزيز ازدهارها الذاتي.
من جانبه،أشار وانغ إلى أن كلا البلدين يبذلان الآن قصارى جهدهما لمكافحة المرض، وأعرب عن تعاطفه الصادق مع الشعب الفلبيني، قائلاً إن الصين تولي اهتماماً وثيقاً لتطور وضع المرض في الفلبين.
وقال وانغ إن حكومة الفلبين وشعبها من جميع ميادين الحياة قدموا للصين دعما ثميناً عندما كان وضع المرض في الصين خطيرا، مضيفا أن الصين تتعاطف مع الشعب الفلبيني إزاء الصعوبات التي يواجهها في الوقت الراهن، وأنها على استعداد للتعاون مع الفلبين للتغلب على تلك الصعوبات.
وفي إشارة إلى أن الفلبين جارة صديقة للصين عبر البحر، أعرب وانغ عن استعداد بكين لبذل قصارى جهدها لمساعدة مانيلا، مضيفا أن الصين قررت تزويد الفلبين بالمواد الطبية التي تشتد الحاجة إليها، مثل مجموعات أدوات الاختبار والملابس الواقية، وستنسق إرسال خبراء طبيين بشكل فعال .
وأعرب وانغ عن إيمانه بأن الفلبين، بقيادة الرئيس رودريجو دوتيرتي، ستحقق انتصارا مبكرا على المرض.
وأعرب لوكسين عن امتنانه العميق، وقال إنه سيبلغ الرئيس دوتيرتي بهذه الأخبار السارة في أقرب وقت ممكن.
ولفت وانغ إلى أن المرض يتفشى في الوقت الحاضر في أماكن متعددة حول العالم، وأن الوضع مثير للقلق، داعيا جميع الدول إلى التحلي بروح مجتمع مصير مشترك، وإجراء تعاون دولي في الوقاية من المرض والسيطرة عليه بشكل مشترك، في أقرب وقت ممكن.
وأوضح وانغ أن الصين، باعتبارها دولة مسؤولة، سوف تنشط في تشارُك خبرتها فى الوقاية والمكافحة مع الدول الأخرى، وستقدم المساعدة للدول الأخرى فى حدود قدراتها، بينما تواصل التركيز على جهودها الخاصة إزاء الوقاية والسيطرة.