人民网 2020:03:16.17:08:16
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: تقديس الحياة جوهر حقوق الانسان

2020:03:16.17:07    حجم الخط    اطبع

مسابقة الزمن لاحتواء فيروس كورونا الجديد، والقيام بكل ما هو ممكن لحماية الحياة والصحة، هو تجسيد فعلي لارادة الصين في الدفاع على حقوق الإنسان. كما عملت الحكومة الصينية بنشاط على تعزيز التعاون الدولي، واتخذت موقفا شفافا ومسؤولا، وحافظت بجدية على سلامة وصحة الناس في الداخل والخارج، بما في ذلك الأجانب في الصين، وقدمت تضحيات ومساهمات كبيرة في الحفاظ على أمن الصحة العامة العالمي.

يقول المثل الصيني "الحياة أثقل من جبل تاي". في معركتها لمكافحة فيروس كورونا الجديد والوقاية منه، تحلّت الصين بالحزم والمسؤولية في حماية حق الحياة في كل مكان. حيث أصدر الأمين العام شي جين بينغ تعليمات مهمة وطلب من لجان الحزب والحكومات والإدارات ذات الصلة على جميع المستويات بوضع حياة الانسان وصحته على رأس الأولويات. "يجب أن نبذل قصارى جهدنا لعلاج المرضى المصابين، وتركيز المرضى والخبراء والموارد والعلاج "، و"يجب علينا تعزيز تأمين تكاليف العلاج الطبي للمرضى، والتأكد من علاج المرضى في الوقت المناسب، ويجب ألا يؤخر علاج المرضى بسبب مشاكل التكاليف"... لقد عملت الصين بوضوح واصرار وواقعية من اجل حماية حقوق الانسان خلال هذه الفترة الحرجة من الوباء.

تتبع الصين مفهوم حقوق الإنسان الذي يتمحور حول الشعب، وتضع دائمًا مصلحة الانسان فوق كل اعتبار، وتعتبر الحق في البقاء والتنمية حقا من حقوق الإنسان الأساسية الأساس. وقد أثبت صمود الصين في الدفاع عن حق الانسان في الحياة اثناء المعركة ضد فيروس كورونا، صدق المقولة القائلة النار تكشف عن المعدن الحقيقي للذهب.

حقوق الإنسان ملموسة وليست مجردة، وملاحظة حقوق الإنسان لا تنفصل عن التفكير الجدلي. يفهم الشعب الصيني بعمق معنى الحياة، ويستجيب بنشاط لدعوات اللجنة المركزية، ويتعاون بنشاط مع مختلف تدابير الوقاية والسيطرة على الوباء. بينما تقاتل الطواقم الطبية ليلا نهارا، ويولي الشعب اهتماما كبيرا بالوضع العام، ويتعاون بوعي مع اجراءات الوقاية ومكافحة الوباء. ويلتزم العاملون في المجمّعات السكنية وغيرهم من الموظفين بواجباتهم ويسهرون على تنفيذ تدابير الوقاية على مدار الساعة. وفي هذا الصدد قال الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس، ان الشعب الصيني قدّم اسهاما للبشرية على حساب حياته الطبيعية.

ينظر بعض الناس في الغرب إلى التدابير الوقائية من الوباء في الصين من خلال المفهوم الضيق لحقوق الإنسان. ويسيئون تأويل أي إجراءات تنفذها الصين. لكن حينما يشفى كبار السن والرضع من المرض، ويتم الوقوف مع المرضى الذين يستعملون غشائية الاوكسجين لدعم حياتهم الى اخر لحظة، لمدة تصل إلى 21 يومًا ... فان أي شخص محترم في العالم، سيحترم الجهود التي تبذلها الصين. وهذا ماعبّر عنه كبير المستشارين للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية بروس ايلوورد، حينما قال "لو كنت مصابًا بالفيروس، لفضلت الحصول على العلاج في الصين."

الوباء لا يعترف بالحدود، وقد عبر الحب والنوايا الطيبة من اجل صحة الناس حدود الوطن. في 14 مارس، غنّت الاحياء السكنية في روما النشيد الوطني الصيني، وهتف الناس: "شكرا للصين!" كما اطلق مستخدمي الانترنت في اسبانيا هاشتاغ تحت اسم شكرا للصين! اذ في الوقت الذي تبذل فيه الصين قصارى جهدها للوقاية من الوباء ومكافحته في الداخل، تتعاون بنشاط مع المجتمع الدولي وتحافظ على اتصالات دائمة مع المنظمات الدولية. وتتبادل الخبرات ذات الصلة وتوفر المعلومات اللازمة مع شرق آسيا، والآسيان، وأفريقيا، وبلدان وسط وشرق أوروبا، كما قامت بإرسال فرقا من الخبراء الطبيين الى إيران والعراق وإيطاليا وغيرها من الدول، للتعبير عن حبّها للمصير المشترك للبشرية.

حياة الانسان هي الاثمن. ومع انتشار كورونا الجديد في أكثر من 140 دولة ومنطقة، يجب على جميع الدول أن تكون مسؤولة عن سلامة وصحة حياة شعوبها، وأن تبادر للتعاون مع الدول الأخرى. والصين من جهتها، تقف جنبا الى جنب مع العالم، وتسارع بثبات وشجاعة إلى خط القتال الأول والايفاء بكامل مسؤولياتها. 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×