人民网 2020:04:21.09:30:21
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

قطر تسجل أعلي حصيلة يومية من الإصابات بفيروس كورونا ليتجاوز العدد 6 آلاف

2020:04:21.07:19    حجم الخط    اطبع

الدوحة 20 أبريل 2020 (شينخوا) سجلت قطر اليوم (الإثنين) 567 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أعلي حصيلة يومية تشهدها البلاد حتي الآن مع دخول الفيروس مرحلة الذروة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 6015 حالة، فيما سجلت تاسع حالة وفاة بالدولة جراء الفيروس.

وذكرت وزارة الصحة العامة بدولة قطر، في بيان، أن معظم الحالات الجديدة تعود للعمالة الوافدة ممن خضع غالبيتهم للحجر الصحي احترازيا بعد أن تبين مخالطتهم لحالات إصابة مؤكدة.

وأضاف البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة أن النسبة الأقل من الحالات الجديدة المصابة تعود لمواطنين ومقيمين كانوا قد خالطوا مصابين بالفيروس من داخل أسرهم، مشيرا إلى أن المصابين الجدد ادخلوا العزل الصحي التام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وفيما يخص حالة الوفاة التاسعة، أفاد بأنها تعود لمقيم، لم يحدد جنسيته، يبلغ من العمر 56 عاما كان يعاني من أحد الأمراض المزمنة، وتوفى نتيجة تعقيدات مرضية بسبب اصابته بالفيروس.

في المقابل، سجلت اليوم 37 حالة جديدة تماثلت للشفاء، ليصل إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 555 حالة، وبلغ عدد من فحصوا خلال الـ 24 ساعة الماضية 2082 شخصا، ليصل إجمالي من فحصوا للفيروس حتى الآن 64620، بينما سجل إجمالي الذين مازالوا يخضعون للعلاج حتى الآن 5451 شخصا.

وفي مؤتمر صحفي للإحاطة بمستجدات الفيروس، قالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات لولوة الخاطر إن الإصابات بين القطريين والتي ارتفعت خلال اليومين الأخيرين من مارس الماضي، شهدت استقرارا نسبيا حاليا، مرجعة استمرار الإصابات إلى المخالطة داخل الأسرة والزيارات العائلية.

وذكرت الخاطر أن الارتفاع الحاصل حاليا مع دخول انتشار الفيروس مرحلة الذروة، يأتي نتيجة اكتشاف مجموعة من السلاسل الانتقالية بسبب زيادة عدد الفحوصات وإجراء فحوصات مكثفة واستباقية.

وأوضحت أن نسبة الإصابات المجتمعية بلغت 26 بالمائة في حين أن تلك المكتشفة في الحجر الصحي بلغت 74 بالمائة، وهي نسب مقاربة للمعلنة سابقا وتعني أن معظم الإصابات محتواه في الحجر الصحي ولم تقم بنشر الفيروس في المجتمع وهذا مؤشر صحي جيد.

وفيما يخص درجات الإصابة، بينت أن 90 بالمائة منها خفيفة، وواحد بالمائة فقط خطيرة قياسا إلى 2 بالمائة سابقا، مع تعافى ما نسبته 9 بالمائة، لافتة إلى وجود 72 حالة في العناية المركزة وخروج 52 حالة ووفاة تسع حالات فيها لكن لم يكن الفيروس سببا مباشرا لجميع الوفيات.

وأفادت بأن نسبة الإصابة إجمالا مرتفعة بين الذكور إذ بلغت 89 بالمائة، بينها 66.47 بالمائة بين القطريين الذكور، مع تسجيل معظم الإصابات في المرحلة العمرية المتوسطة بنسبة 36 بالمائة في الفئة بين 25 إلى 24 عاما، و29 بالمائة بين 35 إلى 44 عاما، و14 بالمائة بين 45 إلى 54 عاما، في حين كانت 2 بالمائة من الإصابات بين من هم فوق 65 عاما.

وبالمثل كانت نسبة التعافي مرتفعة بين الذكور قياسا إلى الإناث إذ سجلت 80 بالمائة، كما كانت معظم حالات التشافي في المرحلة العمرية المتوسطة لأنها أكثر قدرة على مقاومة المرض إضافة إلى أن الأمراض المزمنة التي تفاقم الإصابة تكون غالبا في المرحلة المتقدمة.

وبالحديث عن دلالات الأرقام المعلنة، تطرقت الخاطر إلى عدة نقاط لقراءة وفهم هذه الأرقام بينها قدرة النظام الصحي على التعامل مع الحالات، وقالت في هذا الصدد إن النظام الصحي في قطر قادر على استيعاب عدد الحالات وهناك مجال للتعامل مع حالات أكثر.

وتحدثت عن عدد الحالات والوفيات، موضحة أن المؤشر المهم في الحساب ليس العدد الكلي بل الحالات النشطة تحت العلاج، وبالنظر إلى أن 90 بالمائة إصابات خفيفة فهي مسألة وقت حتى تتشافى، إلى جانب أن نسبة الوفيات في الدولة هي من بين الأقل في العالم والأقل في المنطقة.

كما تطرقت إلى أهمية منهجية الفحص في قراءة الأرقام، حيث قالت إن المنهجية المتبعة في الدولة مطابقة لنظيرتها في دول رائدة وتعتمد على المسحات الطبية الدقيقة والصحيحة، وزيادة عدد الفحوصات لاسيما الاستباقية التي تؤدي لاكتشاف الحالات مبكرا في دلالة على كفاءة عملية البحث والتحري.

وعمدت إلى مقارنة نسبة الفحوصات إلى عدد السكان في مناطق رائدة دوليا وفي قطر، قائلة إنها في سنغافورة مثلا تبلغ 16 ألف فحص لكل مليون نسمة، وفي هونغ كونغ 17500 فحص لكل مليون نسمة، بينما تبلغ في قطر 20200 لكل مليون نسمة، وهو عدد مرتفع.

وفي إطار الإجراءات الجديدة، أعلنت المتحدثة أنه سيتم افتتاح جزء من المنطقة الصناعية الخاضعة للإغلاق الأربعاء المقبل، وستفتح الأجزاء الباقية تدريجيا وفق المعطيات الطبية، مشيرة إلى نقل نحو 6500 عامل من المنطقة في الفترة بين 14 و 17 أبريل الجاري للحجر الصحي الاحترازي لفحصهم استباقيا من أجل هذه الخطوة.

وشددت في الختام على أنه مع قرب حلول شهر رمضان يجب اتباع إجراءات السلامة لاسيما التباعد الاجتماعي خاصة وان الدولة في مرحلة ذروة انتشار الفيروس حاليا.

 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×