人民网 2020:04:21.09:30:21
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مسئول إفريقي رفيع ينتقد "التقاعس" في تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا

2020:04:21.09:11    حجم الخط    اطبع

الجزائر 20 إبريل 2020 (شينخوا) أعرب مفوض السلم والأمن في الاتحاد الافريقي، إسماعيل شرقي، اليوم (الإثنين) عن أسفه إزاء ما وصفه بالتقاعس عن تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة إلى ليبيا خلفا لغسان سلامة المستقيل.

واعتبر شرقي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الحكومية، أن "التقاعس" عن تعيين مبعوث جديد رغم مرور قرابة شهرين عن استقالة غسان سلامة "يطرح الكثير من التساؤلات لدى الفاعلين والمهتمين بالشأن الليبي".

وتساءل حول ما اذا كانت الجهود المبذولة "تهدف فعلا إلى إيجاد حل نهائي للأزمة الليبية أم هي مجرد مساعي أنانية لتحقيق مصالح وأجندات ضيقة على حساب مصير الشعب الليبي".

وأعرب شرقي عن أسفه الشديد لحالة وقف إطلاق النار في ليبيا.

وقال إنه للأسف الشديد، تلاشت الآمال والتوقعات التي تولدت عن مؤتمر برلين، بعد رفض الأطراف الليبية الانصياع لنداءات الأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الافريقي، سيريل رامافوزا، لوقف الاقتتال وافساح المجال للتعاطي مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية في ظل "استمرار التدخلات الأجنبية".

وشدد على أن الوضع في الأراضي الليبية "يفرض تحركا من المجتمع الدولي لوقف جميع المتورطين في الشأن الليبي".

وعن إرسال بعثة مراقبين مشتركة مع الأمم المتحدة من أجل مراقبة وقف إطلاق النار الذي كانت الأطراف الليبية التزمت به في 12 فبراير الماضي بدعم من المجتمع الدولي ودول الجوار والاتحاد الأفريقي، قال شرقي "نحن بعيدون كل البعد عن ذلك".

واعتبر أن "هذه الخطوة لن تتم إلا بعد توقف المعارك وتوقيع الأطراف الليبية على وقف فعلي لإطلاق النار".

من ناحية أخرى، حذر شرقي من تداعيات فيروس كورونا المستجد على السلم والأمن في إفريقيا "كون الجماعات الإرهابية والإجرامية ستستغل الوضع الحالي لأجل مضاعفة عملياتها الإرهابية والإجرامية من تهريب وتوظيف للعناصر وبعث الخوف ونشر المعلومات المضللة".

وأشار إلى أن جهود أجهزة وقوات الأمن في إفريقيا تركز في الوقت الحالي على تطبيق الاجراءات المتعلقة بفيروس كورونا، داعيا إلى التحلي باليقظة وتمتين التعاون والتنسيق ما بين أجهزة الأمن للدول الإفريقية.

وقال إنه في الوقت الذي همّت فيه القاره لتنفيذ قرارات مؤتمر رؤساء الدول والحكومات المنعقد بأديس أبابا في فبراير الماضي والذي جعل من إسكات البنادق هدفا له خلال 2020 "وجدنا أنفسنا في مواجهة هذا الفيروس الذي كبح جهودنا في الوساطة والوقاية من النزاعات".

ولفت إلى أن الكثير من المفاوضات وعمليات إحلال السلام "شهدت تباطؤا وتراجعا لا سيما في السودان وجنوب السودان وليبيا وجمهورية افريقيا الوسطى".

وكان وزير الخارجية الجزائري السابق رمضان لعمامرة أعلن الخميس الماضي في بيان سحب موافقته المبدئية لتولي منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا.

وأوضح أن المشاورات التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش منذ ذلك الحين "لا تحظى بإجماع مجلس الأمن وغيره من الفاعلين وهو إجماع ضروري لإنجاح مهمة السلم والمصالحة الوطنية في ليبيا".

وأعلن غسان سلامة الذي شغل منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا منذ يونيو العام 2017، استقالته لأسباب صحية في الثاني من شهر مارس 2020، في الوقت الذي وصلت فيه العملية السياسية في ليبيا إلى طريق مسدود.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×