ارتفاع وتيرة التعافي في الجزائر من كوفيدـ19 والإجمالي يصل إلى 1152

الجزائر 21 ابريل 2020 (شينخوا) ارتفعت حالات التعافي من فيروس كورونا المستجد في الجزائر بشكل لافت في الأسبوع الأخير، حيث بلغت 1152 حالة في الوقت الذي كان فيه العدد لا يتجاوز 90 قبل أسبوعين.

وأعلن الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة جمال فورار، في مؤتمر صحفي تسجيل 53 حالة شفاء ليرتفع العدد إلى 1152 حالة، وهو مؤشر إيجابي للغاية بالنظر إلى أن حالات التعافي تسارعت في الأسبوع الأخير.

وبلغت حالات التعافي في الأول من ابريل الجاري 61 حالة فقط، وبدأت ترتفع ببطء في أول أسبوعين لترتفع بشكل لافت في الأسبوع الأخير من الشهر.

وبلغت حالات التعافي في يوم الجمعة ما قبل الماضي 90 حالة فقط، وكانت في حدود 61 حالة في الأول من شهر إبريل، لترتفع أمس الإثنين إلى 1099.

وأشار فورار إلى تسجيل 93 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس اليوم ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 2811 إصابة مؤكدة.

كما تم تسجيل 8 وفيات جديدة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 392 حالة.

وأكدت الرئاسة الجزائرية ظهور "مؤشرات إيجابية" بشأن وضعية انتشار فيروس كورونا المستجد تبشر بزيادة التحكم في العدوى.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية محمد بلعيد أوسعيد في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الجزائر اليوم في تعليقه على وضعية كوفيدـ19، إن هذا المؤتمر يأتي "في جو من التفاؤل بزيادة التحكم في مكافحة كورونا بعد ظهور مؤشرات ايجابية عن تحسن الوضعية الصحية العامة في البلاد خلال الأيام الأخيرة".

وتمثلت هذه المؤشرات في "تراجع انتشار الإصابات في العديد من الولايات وارتفاع عدد المتعافين بشكل تصاعدي وتراجع عدد الوفيات إلى أقل من عشر وفيات في اليوم".

وأوضح أن هذه النتائج تحققت في ظل "الجهود الكبيرة" التي يبذلها القطاع الطبي وغيره من القطاعات المعنية بمحاربة الفيروس وكذلك القرارات "الحاسمة" لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وبالنسبة لتمديد الحجر الصحي إلى 29 إبريل الجاري، قال أوسعيد إن هذا القرار هو "من اختصاص الخبراء والأطباء واللجنة العلمية هي التي رأت أنه من الضروري التمديد إلى غاية هذا التاريخ".

وربط رفع الحجر الصحي بمدى انضباط الجزائريين وتقيدهم والتزامهم بإجراءات الوقاية.

وعقد وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب اليوم بالعاصمة الجزائر اجتماعا تشاوريا مع كبار المسؤولين في شركة النفط الوطنية (سوناطراك) والشركة الوطنية تسويق الغاز والكهرباء (سونلغاز) والشركة الوطنية لتسويق الوقود والزيوت (نفطال) من أجل تقييم أزمة (كوفيد-19) على نشاطات القطاع.

وحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة، فإنه تم الاتفاق على استئناف وتفعيل النشاط الاقتصادي تدريجيا لاسيما فيما يخص التشغيل والحفاظ على أداة الإنتاج وبعث المشاريع في ظل الاحترام التام لإجراءات الوقاية من الفيروس.

وكانت الجزائر سجلت في 25 فبراير الماضي أول إصابة بفيروس كورونا لشخص من جنسية إيطالية دخل البلاد في 17 من الشهر ذاته، وتم ترحيله لاحقا.

وقررت الجزائر في إطار إجراءات مكافحة انتشار كوفيد-19 توسيع الحجر الجزئي إلى كافة المحافظات الـ 48 بعد ارتفاع الوفيات وحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وقررت أيضا تقليص ساعات الخروج في العاصمة وثماني محافظات أخرى الأكثر تضررا.