人民网 2020:11:17.10:27:17
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

قطر: لا رابح في الأزمة الخليجية وندعو دول المنطقة وإيران لحوار بناء

2020:11:17.10:07    حجم الخط    اطبع

الدوحة 16 نوفمبر 2020 (شينخوا) أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم (الإثنين) لا رابح في الأزمة الخليجية التي ترتب عليها مزيدا من عدم الاستقرار في المنطقة، داعيا دول المنطقة وإيران إلى الانخراط في حوار بناء لحل الخلافات.

وقال الشيخ محمد اليوم في منتدى الأمن العالمي للعام 2020 " رأينا زخما قويا ومهما من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته من أجل التوصل لحل لهذه الأزمة، وقطر منفتحة منذ البداية على الحوار القائم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل دولة، واحترام سيادة الدول".

وتابع خلال المنتدى الذي ينعقد في الفترة من 16 - 19 نوفمبر الجاري عبر تقنية الاتصال المرئي، "نعتقد لا رابح في هذه الأزمة، والتداعيات الوحيدة التي ترتبت عليها كانت مزيدا من عدم الاستقرار بالمنطقة"، مشددا على أن دول المنطقة إن كانت جادة بشأن مستقبلها وشعوبها فهي بحاجة لوضع نهاية للأزمة.

لكنه أكد أن الرغبة في الحل يجب أن تكون نابعة من الدول الأطراف في النزاع، السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر مقابل قطر، مضيفا " ونحن لدينا الرغبة في إيجاد حل للأزمة من أجل مجلس تعاون خليجي مستقر في المستقبل، وهو ما نحتاجه في هذا الوقت المضطرب في منطقتنا".

ورأى أن الأساس لحل جيد هو الثقة وحسن النية لدى دول المقاطعة، مبديا استعداد الدوحة فيما إذا كان لديهم الاستعداد نفسه للانخراط بشكل بناء على هذا الأساس والتوصل إلى حل عادل يرضي الجميع.

وبشأن الخلافات بين دول المنطقة وإيران وسعي بعض الدول لإبرام صفقات سلاح لمواجهة "التهديدات الإيرانية"، أفاد وزير الخارجية القطري بأن المنطقة لا تحتاج لمزيد من السلاح لأن الكثير منه يعني مزيدا من عدم الاستقرار.

واعتبر أن المنطقة بحاجة لكثير من الجهود الدبلوماسية والسلمية لحل النزاعات، وأنه إذا كان هناك أي خلاف، وهو موجود منذ عقود بين مجلس التعاون الخليجي وإيران، فيحتاج إلى حله عبر الحلول الدبلوماسية، على حد تعبيره.

وحث الشيخ محمد في هذا الصدد، دول مجلس التعان الخليجي وإيران على الانخراط بشكل إيجابي وبناء في حل النزاعات والحديث عن الأشياء المشتركة والمصالح المشتركة ومناقشة المسائل الخلافية عبر الحوار البناء لحل الخلافات.

كما حث الإدارة الأمريكية سواء الحالية أو المقبلة، على التعاطي مع إيران بطريقة إيجابية لإيجاد صيغة للتعايش جنبا إلى جنب بسلام، مستطردا القول " لا نريد التحول إلى منطقة نووية ولا نريد سباق تسلح أو مزيدا من الدمار، بل نريد بيئة سلمية من أجل مستقبل شعوبنا و نريد تجنب أي صراع في المنطقة".

وأكد أن إيران جزء من المنطقة وجزء من نسيجها ولا يمكن تغيير هذه الحقيقة، مشيرا إلى أن قطر جارة لإيران ولديها مصالح مشتركة معها، والمجال الجوي الإيراني حيوي بالنسبة للدوحة التي قال إنها تقدر الدور الذي لعبه الإيرانيون لمساعدتها عندما بدأت الأزمة الخليجية والمقاطعة التي ترتبت عليها.

وفيما يخص اتفاقيات التطبيع التي وقعتها الإمارات والبحرين مع إسرائيل، ذكر الوزير أن هذا قرار البلدين السيادي وبلاده لا تتدخل فيه ولا تريد أن تعلق على هذه الخطوة ففي نهاية المطاف القرار لهم لتحديد الأفضل لبلادهم.

لكنه تحدث عن الصورة الشاملة للمنطقة مقابل إسرائيل، موضحا أن أساس الصراع بين الجانبين هو القضية الفلسطينية التي يجب أن تتم معالجتها في صلب أي نقاش، كما يجب أن تكون هناك جبهة عربية موحدة أمام الإسرائيلين لدفعهم للتفاوض مع الفلسطينيين لوضع نهاية للصراع، والانقسام في المواقف لن يكون في مصلحة هذه الجبهة.

وتعيش منطقة الخليج على وقع أزمة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى منذ قطع الدول الثلاث ومصر علاقاتها مع الدوحة في يونيو العام 2017 على خلفية اتهام الدوحة بدعم وتمويل الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما تنفيه قطر بشدة.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×