بكين 6 مايو 2021 (شينخوا) قال متحدث صيني اليوم (الخميس)، إن أي محاولة للتدخل في شؤون الصين الداخلية وتقويض سيادتها أو تشويه صورة الصين بأعذار مختلفة، محكوم عليها بالفشل.
جاء هذا ردا على بيان حديث نشره وزراء خارجية مجموعة السبع حول الصين.
أصدر البيان المشترك اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الذي عقد يوم الأربعاء. وقد أعرب عن قلقه إزاء شينجيانغ والتبت وهونغ كونغ والأوضاع في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي. كما أعرب عن دعمه لتايوان للمشاركة في جمعية الصحة العالمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ون بين في إفادة صحفية يومية إن اجتماع مجموعة السبع وجه اتهامات لا أساس لها ضد الصين.
وأضاف "لقد تدخلوا بشكل واضح في شؤون الصين الداخلية ولجأوا إلى سياسة الكتلة التي أعادت عجلة التاريخ إلى الوراء".
وأوضح وانغ "هذا يشكل تدخلا جسيما في سيادة الصين الوطنية وتدميرا متعمدا للأعراف الحاكمة للعلاقات الدولية، ما يتناقض مع اتجاه السلام والتنمية والتعاون من أجل نتائج متبادلة المنفعة"، مشيرا إلى أن الصين تدين هذه الممارسة.
ولفت وانغ إلى أن الشؤون المتعلقة بشينجيانغ والتبت وهونغ كونغ هي جميعها من شؤون الصين الداخلية، مؤكدا أن الصين تتمتع بأساس واقعي وقانوني كاف للسيادة والحقوق في جزيرة دياويو والجزر التابعة لها وجزر بحر الصين الجنوبي والمياه المجاورة.
وذكر وانغ أنه يجب التعامل مع مشاركة تايوان في منظمات دولية وفقا لمبدأ صين واحدة.
وتابع وانغ أنه يتعين على مجموعة السبع، كمجموعة تضم الدول المتقدمة، أن تسهم بشكل أكبر لمساعدة الدول النامية على تسريع تنميتها بدلا من إثارة الصراعات والاختلافات لتعطيل عملية التعافي الاقتصادي العالمي.
واستطرد المتحدث أنه يتعين على مجموعة السبع، التي تضم الدول الأكثر تضررا من فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) والدول التي لديها أكثر التكنولوجيات الطبية المتطورة، التركيز على التعاون الدولي في مكافحة الجائحة. ويتعين عليها التركيز على توزيع متساو للقاحات بدلا من تخزين اللقاحات، والتوقف عن اتهام دول أخرى، والتدخل في شؤونها، وعرقلة الأولوية الأهم للتعاون الدولي في الاستجابة للجائحة.
قال وانغ "إننا ندعو الدول المعنية لمواجهة مشاكلها الخاصة وتصحيح سلوكها الأناني في التعامل مع الجائحة، والتوقف عن إساءة استعمال مبدأ الأمن الوطني". مضيفا أن أي محاولة للتدخل في شؤون الصين الداخلية وتقويض سيادة الصين أو تشويه صورة الصين في تجاهل للأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، مصيرها الفشل.