بكين   أحياناً زخات مطر~مشمس 24/19 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    "الفرصة الصينية" في صناعة السينما

    2013:05:28.16:53    حجم الخط:    اطبع

    صحيفة الشعب اليومية – الصادرة يوم 28 مايو عام 2013 – الصفحة رقم 23

    أظهر تقرير مورغن ستانلي مؤخرا أن إتجاه هوليود إلى الأفول أصبح شيئا فشيئا أكثر بروزا. حيث تراجعت أرباح (قبل الضريبة) أكبر 5 شركات مصنعة للسينما تابعة لها بـ 40 % في الفترة مابين 2007 و2011، كما أصبح هامش ربح هذه الشركات لايمثل سوى 10% من أرباح المجموعة.

    من جهة أخرى وبداية من فيلم " Lost In Thailand" الذي عرض في نهاية عام 2012، بدأت الأفلام الصينية "نهوضا جماعيا". حيث فازت بشبابيك التذاكر والتقدير الجيد في نفس الوقت لعدة الأفلام الصينية المتوسطة والقصيرة الاستثمارات، ما مثل تحديا كبيرا بالنسبة للأفلام المستوردة.

    يرى صناع السينما في أمريكا، أن علاقة الجمهور الصيني بالسينما تمر بمرحلة "المراهقة" في الوقت الحالي. وفي ظل البرود المتزايد الذي يشهده إهتمام الأمريكيين بالسينما، أصبحت السوق الصينية كعكة تسيل لعاب هوليود. حيث بلغت إيرادات شبابيك التذاكر الصينية خلال العام 2012 مستوى 2.7 مليار دولار، وبذلك تجاوزت اليابان لتصبح ثاني أكبر سوق سينمائية في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية. وتتوقع بعض الأجهزة البحثية، بأن تتجاوز إيرادات شبابيك التذاكر الصينية نظيرتها الأمريكية بحلول عام 2020، لتصبح في المرتبة الأولى عالميا. وتشهد صناعة السينما في الصين تطورا سريعا وملفتا في السنوات الأخيرة، حيث تحافظ على زيادة بـأكثر من 10 شاشات كل يوم. وهو ما جعل هوليود لا تستطيع أن تجلس للمشاهدة فقط.

    في هذا السياق، صرح جوس ويدون مخرج الفيلم الشهير "المنتقمون" -الذي عرض في عام 2012- إلى وسائل الإعلام أنه بصدد إجراء تعديلات على نص فيلم البطل الخارق "واذا أراد مني أحدهم تصوير جزءا منه في الصين، فسأفكر في الأمر بجدية. فإذا لم أذهب الآن، فمتى يجب أن أذهب." أما منتج فيلم "النسيان" -الذي يجري عرضه في قاعات السينما الأن- باري ليفين فقال : "ان غالبية المنتجين يفكرون في الصين، فهي ستكون سوقا كبيرة." أما المخرج الفرنسي المشهور لوك بيسون فقد صرح خلال مشاركته في الدورة الثالثة من مهرجان بكين الدولي للسينما خلال شهر أبريل الماضي أنه سيشترك مع شركة صينية في تصوير فيلم "طوطم الذئب". وهذا في الحقيقة يدل على قوة جاذبية السوق السينمائية الصينية.

    لكن كيف يمكن إستقطاب إهتمام جمهور السينما الصيني؟ هذا هو احد المسائل البحثية التي تعكف هوليود على دراستها في الوقت الحالي. وفي هذا الإطارأظهر قام مركز الدعاية العالمي التابع لمكتب المحاسبة الأمريكي في أكتوبر 2012 بإجراء تقرير إستطلاعي خاص عن السوق الصينية تحت عنوان "عين على الصين" لتقديم خطة إلى هوليود لإقتحام سوق السينما الصينية. وأشار التقرير إلى أن مفاتيح النجاح الأربعة في الصين هي كالآتي : معرفة سياسات صناعة السينما في الصين، التعاون مع الشركات السينما الصينية ذات التجربة، تأسيس علامة قوية والتفوق الرقمي. وهذا لاشك بأنه يوفر فرصة للسينما الصينية لركوب الموجة العالمية.

    وفي الوقت الحالي، يشهد مفهوم السينمائيين الأمريكيين حول التعاون الصيني الأمريكي تغيرا جذريا: حيث لم يعد التعاون الصيني الأمريكي في التصوير السينمائي يقتصر على ظهور بعض الوجوه السينمائية الصينية في الأفلام الأمريكية، أو تصوير بعض المشاهد في الصين. بل أصبح هناك سعي حقيقي وراء المحتوى الصيني ودمج العناصر الصينية، والإجتهاد قدر الإمكان لرفع مستوى الجمالية الثقافية للأفلام وقدرة تغلغلها في السوق.

    لذا، إذا كانت هوليود ترى في الصين "فرصة كبيرة"، فلماذا لاتصبح كذلك "فرصة كبيرة" بالنسبة للسينمائيين الصينيين وصناعة السينما؟

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.