تقرير اخباري: خبراء باكستانيون : سياسة الصين الخارجية لحسن الجوار تحقق المنفعة لها ولدول الجوار

إسلام أباد أول نوفمبر 2013 /صرح خبراء باكستانيون بأن جهود الصين لجعل علاقاتها مع دول الجوار تمثل أولوية أثمرت وسوف تساعد فى تنمية واستقرار البلاد والمنطقة كلها .

وقال الخبير الأمنى والمحلل الدفاعى الباكستانى إكرام سيجال مؤخرا فى مقابلة مع وكالة أنباء (شينخوا) " إن الصين تتمتع بتاريخ طويل من العلاقات الودية مع الجميع ،خاصة مع جيرانها التى تشاركها الحدود ".

وأضاف " إنه أمر طيب بالنسبة للتنمية والسلام الإقليميين أن تهتم الصين بجاراتها وأن تشارك نموها الاقتصادى الضخم معهم "، معلقا على خطاب الرئيس الصينى شى جين بينغ فى مؤتمر للعمل الدبلوماسى عقد فى يومى 24 و25 أكتوبر فى بكين .

وخلال المؤتمر أكد شى على أن المبدأ الأساسى لدبلوماسية الصين مع الجيران هو معاملتهم كأصدقاء وشركاء وجعلهم يشعرون بالأمان ومساعدتهم على التطور .

وقال خالد رحمان المدير العام لمعهد الدراسات السياسية فى إسلام أباد أيضا إن الصين تتبع مبدأ معاملة الجيران بنية حسنة"واعتبارهم شركاء وأصدقاء ومساهمين فى جهودها لتطوير المنطقة " .

وأضاف رحمان ، إن منظمة شانغهاى للتعاون ،التى أصبحت منبرا لتقوية التعاون مع روسيا وآسيا الوسطى فضلا عن تعاون الصين مع الآسيان ، أظهرت نضج القيادة الصينية حيث انهم يعرفون ان " علاقاتهم الطيبة مع الجيران سوف تؤدى الى تحقيق هدفهم المئوى " .

و ذكر ان القيادة الجديدة ركزت على الجيران مشيرا الى زيارة رئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيانغ لباكستان بعد تقلده منصبه بقليل .

واضاف ان العلاقات الاقتصادية للصين مع جاراتها زادت ايضا وان اقتراح شى الاخير الخاص بانشاء حزام اقتصادى لطريق الحرير الجديد سوف يحقق " ثورة اقتصادية" للمنطقة .

وفى رفضه نظرية تهديد الصين باعتبارها " ملفقة وحزمة اكاذيب " قال سيجال ان الصين تتمسك بمبدأ العلاقات الودية متبادلة المنفعة مع دول الجوار وان تلك الدول " تشعر بالسعادة مع الصين وتجنى ثمارا من تقدمها " .

ووصف النظرية المزعومة بأنها "دعاية من جانب الدول التى لا ترغب فى أن تتقدم الصين " .

/مصدر: شينخوا/