بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً -1/-10 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير اخباري: تواصل الاشتباكات والقصف في عموم المحافظات السورية وخطاب للرئيس السوري غدا

2013:01:06.08:36    حجم الخط:    اطبع

دمشق 5 يناير 2013/ تواصلت الاشتباكات اليوم (السبت) بين الجيشين السوري والحر، كما قصف الجيش السوري النظامي عددا من المناطق والمدن في عموم المحافظات السورية، وسط توقعات ان يتضمن خطاب الرئيس السوري بشار الاسد غدا الاحد " جنيف 2 ".

وفي سياق تواصل الاشتباكات سقطت ثلاث قذائف هاون، بالقرب من صيدلية في شارع القصاع القريب من ساحة جورج خوري بدمشق، دون ورود أنباء عن ضحايا، كما انفجرت عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة في حي ركن الدين ( شمالا)، واقتصرت الأضرار في كلا الحادثين على الخسائر المادية، فيما تواصل القصف على داريا بريف دمشق ، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، بعد تجدد الاشتباكات في محيطها.

وأفادت مصادر من الأهالي لوكالة ((شينخوا)) بدمشق أن " قذائف الهاون الثلاث سقطت في ساحة جورج خوري التي يقطنها غالبية مسيحية، دون وقوع اصابات "، مشيرين الى ان سقوط القذائف احدث حالة من الهلع في صفوف المواطنين السوريين.

في سياق متصل، قال مصدر محلي لوكالة ((شينخوا)) إن "عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة انفجرت بالقرب من جامع صلاح الدين في حي ركن الدين مما أدى لأضرار مادية ".

وأوضحت مصادر المعارضة أنه تم سماع "دوي انفجار نتج عن عبوة ناسفة داخل سيارة في حي ركن الدين في مدينة دمشق".

وبث ناشطون مقطعا مصورا على موقع "يوتيوب" الالكتروني، لما قالوا إنه للحادث، يظهر سيارة تحترق وسط الطريق في حي سكني، بينما يقوم عدد من المارة بمراقبة ما يجري.

وكانت دمشق وريفها شهدت العديد من الانفجارات خلال الأشهر الماضية ما أودى بحياة العشرات، إضافة إلى أضرار مادية، وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة بالوقوف وراء هذه التفجيرات، فيما ترفض المعارضة هذه الاتهامات.

إلى ذلك، أشارت مصادر المعارضة إلى أن "اشتباكات دارت بين مسلحين معارضين والجيش عند اللواء 105، القريب من القصر الجمهوري"، مضيفة أن "اشتباكات متقطعة دارت في حي تشرين، كما وقعت أخرى في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وسط انقطاع الكهرباء والاتصالات عن معظم أرجاء المخيم".

وقال خالد عبد المجيد امين جبهة النضال الفلسطيني لوكالة ((شينخوا)) بدمشق ان هناك اتفاقا تم التوصل اليه بين اللجان الشعبية، وبعض الفصائل الفلسطينية، وقادة الجيش الحر في المنطقة، لتحييد مخيم اليرموك عن الاحداث التي تشهدها سوريا، وان المخيم سيشهد عودة للفلسطينيين المهجرين يوم الاثنين المقبل من مدخل دوار البطيخة التي تشكل بوابة المخيم.

وأعرب مواطن فلسطيني رفض الكشف عن اسمه لـ ((شينخوا))،عن تخوفه من العودة إلى المخيم في الموعد المحدد، مشيرا إلى ان الاشتباكات ما تزال قائمة رغم النداءات التي تطلق من اجل العودة.

في ريف دمشق، أشار ناشطون سوريون، إلى أن "قصف طال مدينة داريا (جنوبا)، حيث دارت اشتباكات في المدينة ومحيطها ليل الجمعة السبت بين مسلحين معارضين والجيش الذي يحاول السيطرة عليها في الأسابيع الأخيرة".

وأوضح ناشطون أنه "على اثر الاشتباكات انسحبت عدة آليات ثقيلة وسيارات للجيش من المنطقة في اتجاه مطار المزة العسكري القريب من داريا، وحيث سمع اطلاق رصاص ليلا، وعادت هذه القوات واستقدمت تعزيزات جديدة الى داريا السبت".

وكان الجيش عزز مواقعه الجمعة في داريا، إضافة إلى تقدمه في محيط مدينة معضمية الشام (جنوبا)، المجاورة لها.

كما افاد معارض سوري لوكالة ((شينخوا)) أن "عددا من الجرحى سقطوا جراء قصف مدفعي على معضمية الشام (جنوبا)، وجسرين (شرقا)، إضافة إلى تهدم منازل"، مضيفين أن "قصفا طال بلدات حرستا وشبعا وبيت سحم (شرقا)، كما شنت حملة دهم واعتقالات طالت عددا من المواطنين في بلدة قطنا (جنوبا) ".

فيما أشار ناشطون إلى أن "اشتباكات عنيفة دارت على المتحلق الجنوبي بالقرب من بلدة عين ترما بالتزامن مع قصف على البلدة"، مضيفين أن "اشتباكات دارت أيضا على طريق مطار دمشق الدولي بالقرب من بلدة عقربا".

وفي محافظة السويداء (جنوبا) أطلقت قوات الامن والجيش اليوم السبت الرصاص والغاز المسيل للدموع اثناء تشييع جنازة الناشط السوري صلاح صادق، الذي قتل في حلب، في حي الدبيسي في مدينة السويداء، وتحول التشييع الى مظاهرة، هتف خلالها المشيعون هتافات مناهضة للنظام، الأمر الذي أدى إلى إطلاق نار وغاز مسيل للدموع من قبل قوات الأمن خلال التشييع"، وفقا لمراسل وكالة ((شينخوا)).

وفي محافظة ادلب (شمال غرب سوريا) قال ناشط سوري لـ((شينخوا)) إن "اشتباكات ما تزال متواصلة في محيط مطار تفتناز العسكري بين الجيش ومقاتلين من جبهة النصرة وكتائب احرار الشام والطليعة الاسلامية ولواء داوود في محاولة مستمرة منذ ثلاثة ايام للسيطرة على المطار.

وأضاف الناشط السوري أن "قصفا من الطيران الحربي طال مدينة تفتناز في ريف ادلب مما أسفر عن تهدم عدد من المنازل"، لافتا إلى أن "الاشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف المحاصر من مقاتلي المعارضة ما زالت مستمرة".

وفي حلب (شمالا)، أوضح ناشطون أن "الاشتباكات في محيط مقر اللواء 80 قرب مطار حلب الدولي والتي اغلق نتيجتها المطار منذ الثلاثاء الماضي مستمرة، كما تتواصل الاشتباكات قرب مطار منغ العسكري وبالقرب من كتيبة العلقمية التابعة للمطار".

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، نقلا عن مصدر مسؤول، لم تسمه، قوله إن وحدة من القوات المسلحة تمكنت من "إيقاع قتلى في صفوف مسلحين في بلدة المليحة بريف دمشق (شرقا)".

وأضاف المصدر أن "وحدة ثانية لاحقت مجموعة مسلحة في بلدة عربين وأوقعت معظم أفرادها بين قتيل ومصاب ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم".

وفي المعضمية بريف دمشق، قالت ((سانا)) إنه "تم تدمير أوكار لمجموعات إرهابية والقضاء على عدد من الإرهابيين".

وفي إدلب، أشارت ((سانا)) إلى أن "وحدة من القوات المسلحة أوقعت قتلى ومصابين في صفوف مجموعة مسلحة تقوم بالاعتداء على الأهالي وحواجز الجيش في محيط وادي الضيف في ريف معرة النعمان".

وأوضح مصدر مسؤول لوكالة ((سانا)) إن "إرهابيين حاولوا التسلل إلى موقع وادي الضيف قبل أن تقوم وحدة من الجيش السوري بالتصدي لهم وتكبيدهم خسائر فادحة".

وأضاف المصدر أنه "تم القضاء على معظم أفراد المجموعة الإرهابية وتدمير آلياتهم وأدوات إجرامهم من أسلحة وذخيرة".

الى ذلك قالت وكالة ((سانا)) ان الرئيس الاسد سيلقي خطابا قبل ظهر يوم غد الاحد يتناول فيه اخر المستجدات السورية والمنطقة.

وكانت تقارير اعلامية افادت اليوم السبت أن هناك "توقعات بأن يلقي الرئيس بشار الأسد خطابا خلال فترة قريبة، وسيرتكز الخطاب على خارطة طريق للحل تعتمد على لقاء (جنيف 2) بين مبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي وممثليّ موسكو وواشنطن"، موضحة أن "(جنيف 2)، يتألف من وقف إطلاق النار، وإنشاء لجنة تأسيسية لتعديل الدستور، وتأليف حكومة وحدة وطنية، وانتخاب مجلس نواب عبر انتخابات بمراقبة دولية، وذلك مع إمكانية ترشح الرئيس الأسد لانتخابات 2014، مع مرشحين آخرين".

واتفق وزير خارجية السعودية، سعود الفيصل، مع نظيره المصري كامل عمرو، اليوم السبت بالرياض، على أن "الخروج السلمي" مطلوب لحل الأزمة السورية، مشددين على "الاستناد لرغبات الشعب السوري في تفاصيل هذا الخروج".

وأكد وزيرا الخارجية السعودي والمصري، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في السعودية، نقلته وسائل إعلام أن "الشعب السوري هو من يقرر كيفية خروج الرئيس بشار الأسد من سوريا".

وشهدت الاشهر الاخيرة تصاعدا للعمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين، في عدة محافظات سورية، وخاصة دمشق وحلب، حيث اسفرت تلك المواجهات عن سقوط ألاف الضحايا، ونزوح مئات الالاف الى دخل وخارج البلاد.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات