الرئيس اللبناني يحذر من تحول بلاده الى ساحة لتصفيات الحسابات السورية

بيروت 18 يوليو 2013 / حذر الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان هنا اليوم (الخميس) من ان "ينتقل الصراع في سوريا إلى داخل لبنان وتتحول البلاد إلى ساحة لتصفية الحسابات السورية".

واستنكر الرئيس سليمان في بيان صدر عن مكتب الاعلام الرئاسي جريمة اغتيال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب والمحلل السياسي السوري الموالي للنظام محمد ضرار جمو التي وقعت يوم أمس في منطقة (الصرفند) بجنوب لبنان.

ودعا الاجهزة الامنية المعنية إلى "تكثيف جهودها واتخاذ الاجراءات المطلوبة لمنع وقوع مثل هذه الحوادث والعمل على توقيف مرتكبيها في حال حصولها حفاظا على استقرار الوضع في لبنان وسلامة المواطنين".

من جهة ثانية ، تلقى الرئيس سليمان اليوم بحسب بيان صدر عن مكتبه اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند أبدى خلاله تقديره للعبء الذي يتحمله لبنان جراء النزوح السوري الكثيف وما يشهده لبنان من توترات امنية ناتجة عن انعكاس الاحداث السورية.

واعرب اولاند عن امله في ان يتم تأليف حكومة جامعة لا تستثني اي مكون اساسي من المجتمع اللبناني لتدير شؤون البلاد.

وأبدى الرئيس الفرنسي استعداد بلاده لمواصلة دعمها للبنان ودعم الجيش ومساعدته ولا سيما مده بالصواريخ الخاصة بالطوافات التي تم توقيع اتفاق بشأنها بين الجانبين خلال زيارة الرئيس سليمان الأخيرة لفرنسا.

وأشار اولاند إلى الجهود التي تبذلها فرنسا لعقد مؤتمر أصدقاء لبنان في شهر سبتمبر المقبل على هامش انعقاد الدورة العادية للجمعية العمومية للامم المتحدة لمساعدته في موضوع النازحين السوريين.

يذكر ان المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين كانت اعلنت يوم السبت الماضي عن ارتفاع عدد النازحين السوريين في لبنان الى 604 الاف نازح.

وتعجز السلطات اللبنانية عن تأمين احتياجات النازحين ، وهي كانت طلبت من مجلس الامن الدولي والدول المانحة مساعدتها في تقاسم اعباء النازحين من سوريا المتوقع ان يتجاوز عددهم المليون شخص مع نهاية العام الجاري.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/