سوريا : الجيش يعيد الامن والاستقرار لعدة احياء بحمص وبعض قري بريف اللاذقية

دمشق 5 اغسطس 2013 / أعلن مصدر عسكري سوري اليوم (الاثنين) ان الجيش السوري تمكن من إعادة الامن والاستقرار إلي البساتين الممتدة بين الغوطة والوعر وحي القرابيص في مدينة حمص ، وكذلك لبعض القرى في ريف اللاذقية الشمالي .

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر سوري مسئول قوله إن وحدات من الجيش السوري أعادت الأمن والاستقرار إلى البساتين الممتدة بين الغوطة والوعر وحي القرابيص في حمص بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

وأضاف المصدر إنه تم ضبط العديد من الأنفاق داخل البساتين كان الإرهابيون يستخدمونها للتنقل وتهريب الأسلحة والذخيرة إلى داخل مدينة حمص القديمة.

وأشار المصدر إلى أنه بإعادة الأمن والاستقرار إلى البساتين تم قطع خطوط إمداد الإرهابيين داخل أحياء المدينة القديمة.

وكان الجيش السوري اعلن قبل ايام انه تمكن من احكام سيطرته على كامل حي الخالدية بمدينة حمص والذي يعد أهم معقل من معاقل الجيش الحر هناك ، بعد عمليات عسكرية استمرت قرابة الشهر .

وفي ريف اللاذقية الشمالي قال مصدر مسئول إن وحدات من الجيش السوري أعادت اليوم الأمن والاستقرار إلى قرى تلا وبيت الشكوحي وكفرية بعد أن قضت على إرهابيين تسللوا إليها وارتكبوا أعمال سلب ونهب واعتداء على الأهالي.

وأضاف المصدر إنه تم إيقاع عشرات الإرهابيين قتلى بعضهم من جنسيات ليبية وتونسية ومن بينهم عبد العزيز السعيد وعهد طربوش وخالد مصطفى موسى وأنس شيخاني والمدعو أبو عبد الرحمن الليبي وأبو رحمة الليبي وأبو أشرف التونسي وأبو عبد الله التونسي.

وكانت مجموعات إرهابية مسلحة قامت في وقت سابق بالتسلل والاعتداء على الأهالي والمواطنين في قرى النبهان وبارودة والحنبوشية واستربة والنباتة بريف اللاذقية الشمالي.

وكانت مصادر معارضة، قالت امس الأحد، إن اشتباكات دارت بين مقاتلين معارضين والجيش على عدة محاور بريف اللاذقية الساحلية .

وأوضحت المصادر بحسب مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ) أن "هذه الاشتباكات تأتي ضمن هجوم لمقاتلين معارضين للسيطرة على عدة مراصد في قرى بجبال ريف اللاذقية".

وأضافت المصادر أن "هناك أنباء عن سيطرة مقاتلين معارضين على قرى ستربة ومباتة والحمبوشية وأبو مكة بريف اللاذقية ( شمال شرق )"، مشيرين إلى أن "المعارك ما تزال مستمرة".

ولفتت إلى أن "مقاتلين معارضين استهدفوا بصواريخ مناطق بقرى صلنفة وعرامو وبقروقة بريف اللاذقية".

وتتصاعد منذ عدة اشهر وتيرة العمليات العسكرية في معظم المدن السورية التي تشهد قصفا واشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين، وذلك وسط غياب مبادرات للحل ترضي كلا من طرفي الصراع، والدول المعنية بالأزمة.

/مصدر: شينخوا/