العربي يرحب بالاتفاق الأمريكي - الروسي حول الأسلحة الكيميائية السورية

القاهرة 15 سبتمبر 2013/ رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اليوم (الاحد) بالاتفاق الأمريكي - الروسي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا كخطوة تيسر التحرك نحو الاتفاق على التسوية السياسية للأزمة السورية.

واعتبر العربي في بيان أن " هذا الاتفاق يسهم فى توفير ظروف أفضل للذهاب إلى مؤتمر (جنيف 2) لتحقيق التسوية السياسية للأزمة السورية ".

ودعا كافة الأطراف القادرة والمؤثرة إلى القيام بدورها عبر مجلس الأمن لتأمين وقف إطلاق نار شامل على الأراضي السورية بغية إنجاح هذا الاتفاق، وتهيئة أفضل الظروف لتوفير المساعدات الإنسانية والطبية الضرورية للشعب السوري وللذهاب إلى المفاوضات فى جنيف لتحقيق التسوية السلمية .

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف ، أمس أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على خطة للقضاء على الأسلحة الكيميائية السورية .

وقال كيري إنه يجب على سوريا، وفقا لإطار العمل، أن ترسل قائمة "شاملة" بمخازن أسلحتها الكيميائية في غضون أسبوع، على أن تشتمل القائمة على أسماء وأنواع وكميات الأسلحة وأنواع الذخيرة وموقع وشكل التخزين ومنشآت الإنتاج والبحث والتطوير.

وأضاف أنهم اتفقوا على استخدام إجراءات استثنائية وفقا لمعاهدة الأسلحة الكيمائية لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية والتحقق منها.

واستطرد أنه يتعين على سوريا أن تتيح لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية وأفرادها المعاونين " الحق في فحص كافة المواقع في سوريا "، مشيرا إلى أنه ينبغى أن يكون مفتشو الأسلحة فى المواقع السورية بحلول نوفمبر المقبل ويتم الإنتهاء من تدمير أو إزالة تلك الأسلحة بحلول منتصف 2014.

وحذر من أنه " في حالة عدم الإمتثال لذلك، فنحن ملتزمون بفرض إجراءات بموجب الفصل السابع في إطار مجلس الأمن الدولي"، في إشارة إلى التفويض بفرض عقوبات عسكرية وغير عسكرية.

/مصدر: شينخوا/