بكين   مشمس 26/13 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل اخباري: كلمة أوباما لم تأت بجديد في سياق الموقف الأمريكي تجاه مصر

    2013:09:26.11:44    حجم الخط:    اطبع


    القاهرة 25 سبتمبر 2013 /أكد محللون مصريون أن ما تناولته كلمة أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص مصر, جاءت في سياق الموقف الأمريكي من مصر دون تغيير بارز.

    وأوضحوا أن أوباما حرص على توجيه انتقاد للاخوان المسلمين والرئيس السابق محمد مرسي, والحكومة المؤقتة الحالية, وإن نعت مرسي بأنه الرئيس المنتخب ديموقراطيا.

    واشاروا الى أن تحقيق المصالح الأمريكية وحمايتها, هي ما تحدد علاقة الادارة الأمريكية بأي نظام حكم في مصر.

    وألقى الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء كلمة في افتتاح الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك, تناول خلالها الأوضاع في الكثير من المناطق الساخنة ومن بينها مصر.

    وأكد الدكتور وحيد عبدالمجيد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية , أن خطاب أوباما أمام الأمم المتحدة جاء استمرارا للموقف الأمريكي تجاه ما يحدث في مصر, خاصة منذ شهر ونصف.

    وقال عبد المجيد لوكالة انباء (شينخوا) إن الموقف الموقف الأمريكي استقر على الحفاظ على صيغة تقوم على الحفاظ على العلاقات مع مصر من خلال المرحلة الانتقالية , ولكن في مستوى أقل من قبل 30 يونيو.

    وأضاف أن هذا التوجه للإدارة الأمريكية أدى الى توقف جوانب من العلاقات الثنائية, مع استمرار تقييم ما يحدث خلال المرحلة الانتقالية للوصول الى الصيغة النهائية للتعامل مع مصر خلال السنوات المقبلة.

    ولفت إلى أن ما جاء في خطاب أوباما يساير هذا التوجه, ولهذا فقد حرص على انتقاد مرسي باعتباره فشل في أن يكون رئيسا للمصريين جميعا, مع التأكيد على كونه رئيسا منتخبا, في الوقت الذي أعلن فيه دعمه للحكومة الانتقالية , مع اتهامها بتكميم الأفواه والتضييق على الحريات ومنظمات المجتمع المدني.

    وقضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة الاثنين الماضي بحظر كافة أنشطة تنظيم الاخوان المسلمين والجماعة المنبثقة عنه وجمعيته وأي مؤسسة متفرعة عنه أو تابعة للجماعة أو تتلقى منها دعما ماليا".

    كما أمرت المحكمة بـ " التحفظ على جميع أموال الجماعة السائلة والمنقولة والعقارية على أن يتم تشكيل لجنة مستقلة من مجلس الوزراء تتولى إدارة هذه الأموال لحين صدور أحكام قضائية نهائية تتعلق بالجماعة ".

    ونوه عبد المجيد إلى حرص الرئيس الأمريكي باراك أوباما على التنبيه من وقت لأخر الى ما ينبغي تغييره لكي تنتهي المرحلة الانتقالية بالشكل الذي تراه الولايات المتحدة ضرورة.

    وحول ما اذا كان انتقاد أوباما لمرسي يمثل تراجعا عن الدعم الأمريكي للرئيس المعزول وجماعة الاخوان المسلمين, شدد الدكتور وحيد عبد المجيد, على أنه لم يحدث قط أن كان هناك دعما أمريكيا لمرسي وللإخوان , موضحا انهم تعاملوا مع مرسي كما تعاملوا من قبل مع الرئيس الأسبق حسني مبارك, وبما يحقق المصالح الأمريكية .

    ولفت الى أنه لا علاقة للادارة الأمريكية بالاخوان لدعمها , وأن كل ما حدث أن الأمريكان اسقطوا الفيتو المستخدم للاعتراض على تولي الإخوان للحكم بعد أن قدموا ضمانات تحقيق وحماية المصالح الأمريكية.

    وشدد على أن الولايات المتحدة ستتعامل مع النظام القادم أيا كان, كما تعاملوا مع نظامي مبارك والإخوان, طالما حقق لها مصالحها.

    ويوجه كلا من الإخوان المسلمين والتيارات الاسلامية المتحالفة معهم, من جانب, وقوى ثورة 30 يونيو من جانب أخر، اتهامات لواشنطن بدعم الطرف الأخر, وتبني مواقفه.

    وأشار أوباما في كلمته أمام الأمم المتحدة, الى أن ادارته "نالت حظا كبيرا من الهجوم والاتهامات من الشعب المصري, وأنصار الاخوان المسلمين, وكلا الطرفين يرى أن أمريكا منحازة للأخر, وهذا غير صحيح", حسب قوله.

    ويرى السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق , أن "كلمة أوباما لا تعبر عن أي تغير في الموقف الأمريكي تجاه مصر, بل أنه تحدث عنها بأسلوب غير مقبول", حسب تعبيره.

    وأوضح هريدي لوكالة انباء (شينخوا) أن أوباما أكد على ما سبق وأعلنته الادارة الأمريكية حول 30 يونيو وما أعقبها من تطورات .

    واعتبر أن الشيء الوحيد الايجابي الذي تحدث عنه أوباما في كلمته, هو استمراره في التعامل الايجابي مع الحكومة المصرية المؤقتة, والتي اتهمها في الوقت ذاته, بنفس الاتهامات التي كانت توجه للاخوان المسلمين, من اعلان حالة الطوارئ, وتكميم الأفواه, وتقييد الحريات, والتضييق على المجتمع المدني.

    وعقب الاطاحة بمرسي في 3 يوليو الماضي, ألقت السلطات المصرية القبض على المرشد العام للجماعة محمد بديع وعدد من قيادات الجماعة والحزب, أبرزهم نائبا المرشد خيرت الشاطر ورشاد بيومي, ومحمد مهدي عاكف المرشد السابق, وسعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة, بتهم مختلفة من بينهم التحريض على قتل متظاهرين.

    وفي الأسبوع الماضي , أيدت محكمة جنايات القاهرة طلبا للنائب العام المصري المستشار هشام بركات, بالتحفظ مؤقتا على أموال عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الاسلامية وقيادات سلفية على خلفية أحداث عنف وقعت قبل عزل مرسي وبعده.

    وقال هريدي إن أوباما لم يشر من قريب أو بعيد الى الحرب التي تشنها مصر على الإرهاب, وتغاضي عن الحرب الضروس الدائرة في سيناء, ووقوع الشعب المصري ضحية للعنف, رغم حديثه عن الإرهاب في كينيا ومالي والعراق وغيرها.

    وتقوم القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية بتنفيذ عمليات عسكرية موسعة, ضد من اسمتهم بالجهاديين والمتطرفين المسلحين, تستخدم فيها أعداد ضخمة من الأليات والدبابات والمدرعات والطائرات خاصة من نوع الأباتشي.

    ورأى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق, أن أوباما لم يتراجع عن دعم الاخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي, متهما الحكومة المؤقتة, بممارسة نفس الخطأ الذي وقع فيه الاخوان, كما أن تناوله لمرسي باعتباره الرئيس المنتخب ديموقراطيا يؤكد الطرح الذي يتبناه الاخوان المسلمون.

    ونوه إلى أن الكلمة لم تأت بجديد, وأكدت على الموقف الأمريكي, بل وأشار أوباما فيها الى القرارات الأمريكية بوقف تسليم مصر بعض نظم التسليح في اشارة الى وقف تسليم مصر أربع طائرات أف 16, راهنا ذلك بالتقدم على المسار الديموقراطي.

    وأشار الى أن الكلمة وضعت الحكومة المصرية المؤقتة على المحك, بأنها إذا لم تسرع بتنفيذ خارطة الطريق وتحقيق التحول الديموقراطي فإنها ستتعرض لوقف المساعدات.

    وفيما يبدو أنه استجابة سريعة لذلك, فقد أهاب مجلس الوزراء بأجهزة الاعلام بضرورة حذف عبارة "محاربة الإرهاب" التى تتخذها بعض الشاشات التليفزونية وتظهر شعارا على الشاشات على أن تحل محلها عبارة "مصر فى طريقها للديمقراطية" .

    وقالت الحكومة المصرية في بيان أصدرته يوم الاربعاء, إن هذه المناشدة تأتي فى إطار عملية البناء والتنمية وتطبيق المسار الديمقراطى الجديد.

    وتعارض جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها من تيار الاسلام السياسي خطوة الجيش بعزل مرسي وتعتبرها "انقلابا عسكريا" وتطالب بعودة "الشرعية".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.