بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 16/3 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: الجيش المصري يقف عند مفترق الطرق

    2013:11:07.17:25    حجم الخط:    اطبع

    استأنفت محكمة جنايات في شمال القاهرة محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، و14 آخرين من قيادات "الإخوان المسلمين"، في قضية التحريض على قتل المتظاهرين، عقب رفعها لفترة بغية السيطرة على حالة الفوضى التي كانت تشهدها قاعة المحكمة في الداخل والخارج، وتأجيل محاكمتهم إلى جلسة 8 يناير 2014. ومحمد مرسي هو أول رئيس منتخب لمصر ومن الصعب سحب شرعيته، ومع ذلك أعلن الجيش المصري إزاحته عن الحكم بعد مرور عام واحد على حكمه ، كما تم اعتقاله أيضا، وهذا أمر كان من الصعب أن يتقبله محمد مرسي، بل هو ما لم يتقبله مؤيدوه من الإخوان المسلمين أيضا. لذلك، فإن محاكمة محمد مرسي قد تؤدي فقط إلى زيادة الاضطرابات و ارتباك الوضع السياسي في مصر.

    من الواضح أن الجيش المصري لا ينحني ويعود إلى الوراء، فبعد إزاحته لمحمد مرسي من الحكم ليس أمامه إلا المضي قدما في ضرب جماعة الإخوان المسلمين. وعلى ما يبدو أن هذه الممارسات مماثلة تماما للممارسات التي حدثت في عهد جمال عبد الناصر خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي. حيث أن الجيش المصري وجماعة الإخوان المسلمين لم يكونا رفاق الخندق الواحد سواء بعد الإطاحة بالملك فاروق أو بعد الإطاحة بحسني مبارك، إذ أن اتجاهاتهما السياسية مختلفة جدا وكلاهما طريقهما متعاكس، وقد تحول الطرفان من حليف إلى عدو حتى بعد انهيار النظام القديم.

    إن رفع جماعة الإخوان المسلمين شعار " الإسلام " وصرامة التنظيم وقدرتها الكبيرة على التعبئة الاجتماعية، والتركيز على السلمية بدلا من العنف من مميزات النجاح في الانتخابات، لكن استخدام الجيش للغة البندقية في عصر تلد فيه السلطة من رحم البندقية سوف يعطيه حق قول الفصل. وإطاحة الجيش بنظام محمد مرسي يوم 3 يوليو 2013 هو مثال نموذجي.

    ومع ذلك، يمكن للانقلاب العسكري تغيير نظام الحكم السائد، لكنه لن يحل قضايا توطيد النظام. حيث أن المطالب التي شملتها ثورة 25 يناير في مصر من تحسين الأوضاع المعيشية للشعب، الديمقراطية، العدالة الاجتماعية وغيرها من المطالب الأخرى، لم يستطع حسني مبارك تحقيقها، كما لم يستطع محمد مرسي تحقيقها أيضا، وبالتالي فإنه بعد أن أطاح الشعب المصري بنظام مبارك الديكتاتوري، أيد الإطاحة العسكرية بحكومة محمد مرسي المنتخبة. ويشير سقوط هذين النظامين تباعا إلى أن الشعب المصري لا يهتم بمستقبل النظام السياسي في مصر ما إذا كان " ديمقراطي " أو " شمولي"، ولكن يريدون حكومة قادرة على حل مشاكلهم بسرعة. حسب المثل الصيني القائل:" ليس مهماً‮ ‬لون القط أسود أم أبيض‮ ‬لكن المهم قدرته علي اصطياد الفريسة‮".

    [1] [2]

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.