بيروت 16 ديسمبر 2013 / أدان الرئيس اللبناني ميشال سليمان بشدة اليوم (الاثنين) استهداف قوات الجيش في مدينة صيدا جنوبي البلاد الليلة والذي أسفر عن قتل جندي واصابة ثلاثة آخرين ، واصفا ذلك بأنه "عمل ارهابي اجرامي".
وقال سليمان في بيان صدر عن مكتب الاعلام في الرئاسة اللبنانية ان " استهداف حاجزين للجيش اللبناني الذي يعد الضامن للامن والاستقرار والسلم الاهلي في منطقة مجدليون وعلى جسر الاولي في صيدا عمل ارهابي اجرامي" ، داعيا اللبنانيين الى التضامن لمواجهة آفة الارهاب.
وشدد سليمان على وجوب " اتخاذ كل التدابير لمحاربة آفة الارهاب التي لا تتآلف مع طباع وجوهر فلسفة الكيان اللبناني".
وأدان كل من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة تمام سلام الاعتداء على الجيش.
وأسفر هجومان متتاليان احدهما انتحاري استهدفا حاجزين للجيش اللبناني الليلة الماضية في منطقة صيدا بجنوب لبنان الى مقتل اربعة مسلحين وجندي من الجيش.
وذكر بيان صدر عن قيادة الجيش بعد منتصف الليلة الماضية أنه "عند الساعة التاسعة والربع من مساء الأحد أقدم رجل مسلح على تجاوز حاجز للجيش في محلة الأولي شمال صيدا ورمى قنبلة يدوية باتجاهه ما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين بجروح ، وقد رد عناصر الحاجز بالنار على الشخص المذكور ما أدى إلى مقتله".
وحول الهجوم الثاني ، قال البيان انه "وقع عند الساعة العاشرة لدى وصول سيارة رباعية الدفع تقل 3 مسلحين إلى حاجز الجيش في محلة مجدليون في صيدا، ترجل أحدهم وأقدم على تفجير نفسه بواسطة رمانة يدوية، ما أسفر عن مقتله واستشهاد أحد العسكريين وجرح أخر، وقد قام عناصر الحاجز بإطلاق النار على المسلحين الآخرين وقتلهما".
وبعد الهجومين عزز الجيش من وجود وانتشار قواته في صيدا.
وذكر مصدر أمني لـ ((شينخوا)) أنه تم تحديد هوية منفذي الهجوم الثاني وأن الانتحاري من مواليد مدينة صيدا ويدعى محمد الظريف ويتردد أنه من انصار الشيخ السلفي السني احمد الاسير، في حين أن رفيقيه هما اللبناني ابراهيم المير والفلسطيني بهاء السيد.
وكانت منطقة عبرا في مدينة صيدا شهدت في شهر يونيو الماضي اشتباكات مسلحة على مدى يومين بين الجيش ومسلحين تابعين للشيخ الاسير وانتهت بسيطرة وحدات الجيش على مجمع تابع له واعتقلت عشرات المسلحين من أنصاره.
وقد أسفرت هذه المواجهات عن فرار الشيخ الأسير الى جهة مجهولة ومقتل 16 عسكريا وجرح عشرات آخرين اضافة الى مقتل أكثر 20 من مناصري الأسير وجرح أكثر من 50 آخرين.
ويعتبر الشيخ الأسير المتواري عن الأنظار من المتعاطفين مع المعارضة السورية ومن أبرز منتقدي (حزب الله).
/مصدر: شينخوا/
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn