بكين   مشمس 3/-7 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحقيق إخبارى: القرى الفلسطينية في الضفة الغربية ضحية لهجمات المستوطنين الإسرائيليين

    2014:01:20.08:40    حجم الخط:    اطبع

    سلفيت، الضفة الغربية 18 يناير 2014/ على جبل يسمى (الذيب) إلى الشمال من مدينة سلفيت في الضفة الغربية تقع قرية معزولة لا يكتشفها نظام تحديد الموقع العالمي (جي. بي. اس) وغير محددة على الخرائط هي (ديراستيا) التي يرفض سكانها الغرباء من المستوطنين الإسرائيليين.

    ويذكر نمط العيش في (ديراستيا) بالحياة قبل الثورة الصناعية التي تجتاح العالم، حيث الطرق المتعرجة غير المعبدة، وانتشار الدواب المستخدمة في نقل البضائع ومستلزمات السكان الذين يعتمدون في حياتهم بشكل أساسي على الزراعة.

    ومن يزور تلك القرية تبدو له بأنها غير ملائمة للحياة العصرية، إلا أن سكانها يعتبرون أنها تمثل الأفضل بالنسبة لهم في البعد عن ضجيج المدن.

    وعلى الرغم من الهدوء الطبيعي الذي تعيشه (ديراستيا) إلا أن سكانها كباقي سكان القرى والبلدات الفلسطينية وجدوا أنفسهم في صراع مع المستوطنين الإسرائيليين، حيث يحيط بها 11 مستوطنة.

    وفي آخر حادثة في الصراع بينهم وبين المستوطنين أفاق سكان القرية الأربعاء الماضي على إحراق المسجد الرئيس فيها.

    وعلى الرغم من أنه لم يتم إلقاء القبض على مرتكب إضرام النار في المسجد متلبسا، إلا أن السكان متيقنون بأن الفاعل هو مستوطن أو مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين حيث وجدوا عبارات عنصرية خطت على جدرانه مثل "الموت للعرب".

    ويقول رئيس بلدية (ديراستيا) أيوب أبو حجلة لوكالة أنباء (شينخوا) ، إن ممارسات المستوطنين كانت تحدث فقط خلال موسم جني الزيتون في الأراضي المحيطة، لكن في آخر عامين ارتفعت "اعتداءات" المستوطنين بحق السكان داخل القرية.

    ويضيف ابو حجلة، "منذ شتاء العام 2012 عندما بدأت مجموعات من المستوطنين بالتسلل إلى القرية وذبحت عددا من رؤوس الماشية، وأحرقت عددا من المنازل أصبحنا نسير دوريات مراقبة استطعنا من خلالها وفي ذات العام منع إحراق المسجد الرئيس لكنهم نجحوا بذلك الأربعاء الماضي".

    وعادة عندما يرى الفلسطينيون المستوطنين أثناء اقتحامهم لقراهم أو عندما يجوبون أراضيهم الزراعية تحدث مواجهات بين الجانبين تبدأ بالشتم والصراخ لكنها سرعان ما تتحول إلى رشق الحجارة ويمكن أن تتطور إلى إطلاق نار.

    وفي كل مرة تحدث فيها مواجهات بين الجانبين يتبعها تصعيد لهجمات المستوطنين الإسرائيليين على القرى الفلسطينية كما حدث في (ديراستيا) حيث كتب على جدار المسجد الذي أضرمت فيه النيران عبارة "هذا انتقام للدم في قصرة".

    ففي 7 يناير الجاري، القى مزارعون فلسطينيون من قرية (قصرة) المجاورة لقرية (ديراستيا) على 20 مستوطنا حاولوا مهاجمة أراضيهم وذلك بعد أن اشتبكوا معهم وحاصروهم وأوسعوهم ضربا داخل منزل قيد البناء إلى أن حضر الجيش الإسرائيلي لتخليصهم.

    ووفقا لتقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة أخيرا، فإن المعدل السنوي لهجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين تضاعفت أربع مرات في الثماني سنوات الأخيرة لتصل في العام 2013 إلى 399 حادثة مقارنة مع 116 حادثة حصلت في العام 2006.

    وبلهجة مثيرة للقلق، أشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن 1700 فلسطيني أصيبوا بجروح خلال الإشتباكات مع المستوطنين، و10 منهم فقدوا حياتهم.

    ولقيت حادثة إحراق مسجد (ديراستيا) وتصاعد "اعتداءات" المستوطنين استنكارا وتنديدا فلسطينيا ودوليا وحتى إسرائيليا على المستوى الرسمي حيث وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف تلك الحوادث، بأنها "بغيضة واستفزازية ضد مكان للعبادة"، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، إنها "تمثل إرهابا صريحا".

    وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يقول إن جنوده لديهم أوامر صارمة لوقف تلك الهجمات، إلا أن القرويين الفلسطينيين يشككون في الموقف الرسمي الإسرائيلي من "اعتداءات" المستوطنين.

    ويقول رحيم ملوح أحد سكان قرية (ديراستيا) وهو ممن ذهبوا لتفقد المسجد الذي أضرمت فيه النيران "إذا كان الجيش صادقا في ادعاءاته فمن المفترض على جنوده مراقبة تحركات المستوطنين من أعلى الجبل (...) ولما كان المسجد ليحترق لو فعلوا ذلك".

    ويضيف ملوح إنه "في ليلة إضرام النار في المسجد حضرت مجموعة من الجنود الإسرائيليين إلى القرية وفرضت منع التجول من دون إبداء أسباب، لذلك لم نسير دوريات وقتها وفي الصباح هاجمنا المستوطنون وفعلوا فعلتهم".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.