وفد المعارضة يرفض بيانا تقدم به الوفد الرسمي يرفض تسليح تنظيمات ارهابية كالقاعدة في سوريا

دمشق 28 يناير 2014 / رفض وفد الائتلاف ما يسمى بالمعارضة بيانا تقدم به الوفد الرسمي السوري المشارك في مؤتمر جنيف يرفض تسليح تنظيمات ارهابية كالقاعدة وغيرها في سوريا، مؤكدة أن وفد الائتلاف غير جاد ويرفض أي مقترح لدعم بنود مؤتمر جنيف .

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم (الثلاثاء) أنه " في تأكيد جديد على دعمه للإرهاب أفادت معلومات عن رفض وفد الائتلاف المسمى المعارضة بيانا يرفض تسليح تنظيمات إرهابية كالقاعدة وغيرها في سوريا تقدم به وفد الجمهورية العربية السورية ".

وأكد الوفد السوري أن وفد الائتلاف المسمى المعارضة غير جاد ويرفض أي مقترح لدعم بنود مؤتمر جنيف.

وقال " تقدمنا بمقترح بيان يدين قرار الولايات المتحدة تسليح الجماعات الإرهابية تزامنا مع جنيف 2 بما يفشل الجهود المبذولة لضمان نجاح المؤتمر والائتلاف المسمى المعارضة يرفض ".

وأضاف وفد سوريا المشارك في المؤتمر إن " أول بند في جنيف وقف العنف والإرهاب وهذا ما جعلنا نتقدم بهذا البيان تنفيذا لجنيف 1 ورفضه من قبل الائتلاف يدل على أنه لا يريد حلا سياسيا ".

وأوضح الوفد أن " أمريكا هي أحد المبادرين بانعقاد جنيف 2 فكيف يمكن الا يدين المجتمعون قرار تسليح المجموعات الإرهابية الذي اتخذته واشنطن مع جهود الحل السياسي التي تدعيها " ، مضيفا" تقدمنا بمقترح بيان يستغرب قرار الولايات المتحدة ويعتبره خطوة معاكسة للجهود السياسية المبذولة ومناقضا تماما لجنيف ووفد الائتلاف يرفض ".

ونقلت وسائل إعلام أجنبية، عن مسئولين أمريكيين، قولهم إن مجلس النواب الأمريكي (الكونجرس) وافق في "إجراءات سرية" على تزويد مقاتلين معارضين "معتدلين" في جنوب سوريا بشحنات أسلحة.

وأشار مسئولون أمريكيون اليوم إلى أن "الأسلحة التي وافق الكونجرس خلال جلسة مغلقة على إرسالها لسوريا عبر الأردن، لمقاتلين غير إسلاميين، تضم قطعا مختلفة من الأسلحة الخفيفة بالإضافة الى بعض الأسلحة الأقوى مثل الصواريخ المضادة للدبابات".

وكان الإبراهيمي قد قال أمس الاثنين، في مؤتمر صحفي، إنه سيتم غدا، مناقشة أسس بيان جنيف 1، داعيا وفدي النظام والائتلاف إلى احترام سرية المفاوضات، متهما إياهما بالمبالغة في التصريحات.

وأضاف " سنناقش أسس بيان جنيف 1 اليوم، وندعو الوفدين ومن يقف خلفهما إلى التفكير بالشعب السوري"، لافتا إلى أن " هناك رغبة لدى الطرفين الرسمي والمعارض في استمرار النقاش".

وعقدت الجلسة الصباحية اليوم بين مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي والوفد السوري الرسمي ، ووفد الائتلاف المسمى المعارضة.

ويشدد الائتلاف السوري المعارض على نقل السلطة وإنشاء هيئة حكم انتقالية، رافضا أي دور للرئيس بشار الأسد في المرحلة المقبلة، فيما تقلل السلطات السورية من ذلك، داعية لضرورة إجراء حوار سوري - سوري، دون أية شروط أو أي تدخل من الخارج، رافضة التحاور مع "إرهابيين وتكفيريين"، وفكرة تسليم السلطة، كما أعلن الاسد أنه لا يرى مانعا من ترشحه للمنصب.

/مصدر: شينخوا/