سوريا تؤكد أن طرد الإرهابيين من مخيم اليرموك " كفيل بإنهاء المعاناة الإنسانية هناك "

دمشق 12 مايو 2014 / أكد حسام الدين آلا معاون وزير الخارجية السوري اليوم ( الإثنين )، أن " إنهاء المعاناة الإنسانية لسكان مخيم اليرموك بدمشق، وغيره، يتطلب طرد المجموعات الإرهابية من هناك".

وأفادت وكالة الأنباء السورية ( سانا ) عن المسئول السوري قوله خلال لقائه اليوم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بيير كراهينبول، إن "إنهاء وجود الإرهابيين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين كفيل بإيصال المساعدات إلى قاطني المخيم".

وأفاد مدير الهيئة العامة للاجئين العرب الفلسطينيين في سوريا علي مصطفى، مطلع الشهر الجاري، عن استئناف إدخال مساعدات غذائية إلى سكان مخيم اليرموك بدمشق المحاصر منذ أشهر، وإخراج حالات مرضية منه.

وتحدثت تقارير إخبارية مؤخرا عن عودة مقاتلي "جبهة النصرة" ودولة الإسلام في العراق والشام "داعش" إلى المخيم واعتقالها عددا من الفلسطينيين والتنكيل بهم، وتجدد الاشتباكات والقصف على مناطق في المخيم.

وتم التوصل في يناير الماضي لاتفاق بين وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والسلطات السورية، لإدخال مساعدات للمخيم، غير أن إدخال المساعدات وإجلاء المرضى توقف عدة مرات بسبب تبادل إطلاق نار تبادلت الأطراف الاتهامات حوله.

من جهته، عبر، كراهينبول، عن " تقديره لتعاون الحكومة السورية الذي أتاح للوكالة الاستمرار في برامجها الرامية لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في كل أماكن وجودهم"، مشددا على "حرص الوكالة على القيام بعملها وفقا للولاية الممنوحة لها وبالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية في تنفيذ مهامها".

ويبلغ عدد الفلسطينيين في سوريا 620 ألف فلسطيني، موزعين على حوالي 10 مخيمات، وتتعرض عدد من المخيمات للاجئين الفلسطينيين في سوريا منذ بدء الأحداث، لعمليات عسكرية وقصف، على خلفية الصراع الدائر بين معارضين مسلحين والسلطات، ما تسبب في سقوط مئات الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين جراء ذلك، فضلا عن عمليات نزوح كبيرة.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/