فيجي تعتزم نشر قوات حفظ سلام في مرتفعات الجولان

سوفا 20 يونيو 2013 / أعلنت حكومة فيجي اليوم (الخميس) أنها وافقت على طلب للأمم المتحدة بالمشاركة بقوات في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الارتباط (الأندوف) في مرتفعات الجولان السورية، قائلة إن النشر يأتى في وقت بالغ الأهمية بالنسبة لتفويض قوة الأندوف الذي يهدف إلى إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وذكرت وزارة الإعلام أن مشاركة فيجي بقوات في الأندوف ستتضمن في بادئ الأمر سرية مشاة تتألف من 140 فردا من القوات المسلحة لجمهورية فيجي لتحل محل فرقة مشاة كرواتية.

وعلاوة على ذلك، سيتم نشر كتيبة نقل من القوات المسلحة لجمهورية فيجي تضم 31 فردا لتحل محل كتيبة نقل يابانية انسحبت مؤخرا. وسيتم نشر قوات فيجي في الأندوف في نهاية يونيو، وهو جدول زمني متفق عليه مع إدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وقد أعرب الليفتنانت جنرال باباكار غاي المستشار العسكري بأمانة الأمم المتحدة عن امتنان الأمم المتحدة لموافقة فيجي على نشر قوات في الأندوف، قائلا إن "الاسهام الذي تقدمه فيجي سيساعد الأندوف بصورة كبيرة على مواصلة جهودها للحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية".

وأكد غاي أن إدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ستواصل دعم جهود الأندوف الرامية إلى تنبى إجراءات وتحديثها بغية الوصول إلى المخاطر التي يواجهها أفراد الأندوف إلى أدني حد، قائلا إن "سلامة وأمن أفراد الأمم المتحدة لهما الأولوية القصوى بالنسبة للأمم المتحدة".

جدير بالذكر أن جنود فيجي عملوا في إطار قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الشرق الأوسط لمدة 35 عاما، وخاصة في لبنان والعراق وشبه جزيرة سيناء المصرية.

وتتمركز الأندوف في مرتفعات الجولان السورية لمراقبة اتفاق فك الارتباط الذي أبرم عام 1974 بين إسرائيل والقوات السورية. وإن انسحاب بعض فرق الأندوف مؤخرا جعل الأمم المتحدة تطالب دولا أعضاء أخرى في الأمم المتحدة بالمشاركة بقوات لضمان قدرة الأمم المتحدة على مواصلة تنفيذ تفويضها من اجل إحلا ل السلام والأمن في المنطقة.

/مصدر: شينخوا/