بروكسل 21 اغسطس 2013/ يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبى اليوم (الاربعاء) فى بروكسل فى اجتماع للمجلس لاتخاذ قرار بشأن الردود المحتملة على اعمال العنف فى مصر بما فى ذلك استعراض العلاقات بين الاتحاد الاوروبى ومصر.
وطبقا للبيان الصادر عن الاتحاد الاوروبى، من المتوقع ان يؤكد المجلس دعوته لانهاء اعمال العنف ودعمه الكامل لاجراء حوار وعملية سياسية شاملة فضلا عن المستقبل الديمقراطى لمصر، من اجل اجراء انتخابات حرة ونزيهة واقامة حكومة مدنية.
وذكر البيان " انه بناء على المعلومات التى ستقدمها هيئة العمل الخارجى الاوروبية والمفوضية بما فى ذلك المعلومات الفعلية والحديثة حول الوضع الحالى للعلاقات بين الاتحاد الاوروبى و مصر، فانه من المتوقع ان يتخذ المجلس قرارا بشأن الرد المحتمل " .
وفى الاسابيع الاخيرة، عزز الاتحاد الاوروبى جهوده لتعزيز الحوار و الحل السلمى للازمة المصرية عن طريق اتصالاته المستمرة مع كافة الاطراف بما فى ذلك خلال الزيارات الاخيرة التى قامت بها مسئولة السياسات الخارجية كاثرين اشتون فى 17 و29 و30 يوليو الماضى .
كما كان الممثل الخاص للاتحاد الاوروبى بيرناردينو ليون على اتصال مستمر مع كافة الاطراف والشركاء على الساحة.
واكد رئيس المجلس الاوروبى فان رومبوى ورئيس المفوضية الاوروبية باروسو مجددا فى بيان يوم 18 اغسطس ان " الاتحاد الاوروبى سيظل مشاركا بشكل قوى فى الجهود الرامية لتعزيز انهاء اعمال العنف واستئناف الحوار السياسى والعودة الى العملية الديمقراطية " .
واضاف البيان ان الاتحاد الاوروبى يرى ان مصر جارة وشريك رئيسى له الاهمية استراتيجية للاتحاد الاوروبى . والعلاقات تؤكدها اتفاقية شراكات اصبحت سارية المفعول فى عام 2004 . و جدول اعمال العلاقات بين الاتحاد الاوروبى ومصر تم تأكيده فى خطة العمل الذى تمت الموافقة عليها بصورة مشتركة بموجب سياسة الجوار الاوروبية . ويركز التعاون على الاصلاح الديمقراطى والتحديث الاقتصادى والاصلاح الاجتماعى وقضايا الهجرة . وتعتبر التجارة موضوع هام اخر فى العلاقات .
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn