بكين   مشمس 16/3 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    محللون صينيون: البوادر الطيبة في الملف النووي الإيراني قد تتحطم على صخرة التحديات المعقدة

    2013:10:15.14:44    حجم الخط:    اطبع

    بقلم: هاشم وانغ

    "ثمة بوادر طيبة، ثمة آمال، ولكن هناك أيضا صخرة من التحديات المعقدة التي قد تتحطم عليها هذه البوادر والآمال" ... هكذا علق محللون صينيون على حال الملف النووي الإيراني الذي يخضع لمناقشات مستفيضة في جنيف بين طهران والقوى العالمية الكبرى.

    ويرى محللون صينيون أن البوادر الطيبة، وبخاصة التقارب الأخير بين الولايات المتحدة وإيران، توفر بيئة جيدة للمحادثات ولمستقبل الملف ككل رغم التحديات المعقدة، متوقعين عدم تحقيق اختراقة في المحادثات الجارية في جنيف، ومؤكدين على دعم الصين الدائم للتسوية السياسية للقضية النووية الإيرانية.

    بوادر طيبة ولا توقعات كبرى:

    تستأنف إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا، المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني في جنيف يومي 15 و16 أكتوبر الجاري.

    وقبل المحادثات، التي تأتي بعد أعوام من الجمود، ظهرت بوادر طيبة أبرزها التقارب الأخير وغير المسبوق بين الولايات المتحدة وإيران، خاصة المكالمة الهاتفية الأخيرة والمهمة بين الرئيسين الأمريكي والإيراني، والتي كانت الأولى من نوعها منذ أكثر من 30 عاما، وتعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بفتح صفحة دبلوماسية جديدة مع القوى الغربية ومعالجة القضية النووية خلال عام، وكذلك إشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى حق إيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.

    وفي السياق، قال هوا لي مينغ، سفير الصين السابق لدى إيران والخبير بشؤون الشرق الأوسط، إن "ثمة بوادر طيبة وآمال توفر بيئة جيدة لإجراء محادثات بشأن القضية الإيرانية ، لاسيما في ظل التقارب الأخير بين الولايات المتحدة وإيران، بصفتهما أهم جانبين في المحادثات، وبفضل الجهود الدبلوماسية من قبل الرئيس الإيراني حسن روحاني"، مضيفا أن كل هذه الأمور تعتبر "مؤشرا إيجابيا وبداية جيدة للمحادثات المقبلة، ولمستقبل الملف النووي الإيراني ككل".

    وأشار هوا إلى إن العلاقات بين واشنطن وطهران حققت تقدما كبيرا بعد جهود الرئيس روحاني، وخاصة المكالمة الهاتفية مع أوباما, موضحا أن "الولايات المتحدة قدمت تنازلا حين اعترف ضمنا الرئيس الأمريكي أوباما، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحق إيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية".

    ويرى تيان ون لين، الباحث في المعهد الصيني للعلاقات الدولية المعاصرة، أن "الأنشطة الدبلوماسية المعتدلة، التي قام بها روحاني منذ توليه منصب الرئاسة، وتعد نهجا مختلفا عن الذي اتبعه سلفه محمود أحمدي نجاد، أدت إلى التقارب الأمريكي - الإيراني، وتعتبر تمهيدا للمحادثات المقبلة".

    ورغم هذه البوادر الإيجابية ، وبسبب صخرة التعقيد الشديد للقضية النووية الإيرانية ، لا يمكن توقع حلحلة خلال وقت قصير وفي مؤتمر واحد، وربما لن تؤدي المحادثات الجارية إلى اختراقة جوهرية، حسبما قال محللون صينيون.

    وقال تيان إن "من الصعب أن تتمخض المحادثات المقبلة عن نتائج ملموسة"، مضيفا أن "الموقف المبدئي لطهران لم يتغير، رغم الأنشطة الإيجابية من جانب روحاني مؤخرا. وربما لن تقدم إيران تنازلات جوهرية أثناء المحادثات، ما قد يجعل واشنطن لا تشعر بالرضا"، مضيفا أن "روحاني عضو بالنظام الإيراني، ومن المؤكد أن هناك قيودا عليه من الأطراف المعنية، وإذ قدم كثيرا من التنازلات، فقد يقوض المصالح الوطنية الأساسية، ويواجه معارضة قوية من القوى المتشددة داخل إيران".

    وأعرب هوا لي مينغ عن اعتقاده بأن نتائج المحادثات المقبلة ستكون "محدودة"، بسبب تعقيد الملف ووجود تحديات أمام جميع الأطراف.


    [1] [2]

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.