جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الصين

(لمحة شخصية): شي جين بينغ: رجل الشعب وقائد ذو بصيرة (4)

/مصدر: شينخوا/  08:55, December 24, 2012


بكين 23 ديسمبر 2012/فى الصورة شي جين بينغ، نائب عمدة مدينة شيامن بمقاطعة فوجيان جنوب شرقى الصين انذاك، يلتقط صورة خلال زيارة له خارج البلاد.

-- قائد ذو بصيرة

في عدد من المناسبات الأخيرة، أظهر شي إحساسه القوى بالمسؤولية تجاه مستقبل الأمة وأعلن تصميمه على دفع الإصلاح والانفتاح قدما.

وخلال مسيرته السياسية، رأى الناس بصيرته وعزيمته إضافة إلى استعداده للتضحية بأي مكاسب شخصية من أجل قضية أكبر.

وأثناء عمله في شيامن، المدينة الساحلية في فوجيان، تولى مسؤولية وضع خطة لتنمية المدينة من عام 1985 إلى 2000 وضغط من أجل سياسات تفضيلية من قبل الحكومة المركزية وقد استفادت المدينة لوقت طويل بعد أن ترك المقاطعة.

وفي فوتشو، بعد دراسة ومناقشة متأنية، ابتكر هو وزملاؤه خطة تنمية إستراتيجية للمدينة للثلاث سنوات، والثماني سنوات، والعشرين سنة القادمة. وأنجزت كل الأهداف الموضوعة في الخطة منذ سنوات، وما زالت الشركات التي أقيمت أو جذبت إلى فوتشو أثناء خدمة شي في المدينة تمثل شركات رائدة في الصناعة، لعبت دورا كبيرا في تنمية المدينة في العقدين الماضيين.

وخلال فترته كحاكم لمقاطعة فوجيان، كان شي أول من أطلق حملة لتعقب الأطعمة الملوثة في البلاد.

وفى عام 1999، كان أول من وضع فكرة تحسين بنية تكنولوجيا المعلومات وإدخال تكنولوجيا المعلومات لمساعدة الجماهير. وما زالت فوجيان المقاطعة الوحيدة في الصين التي تتصل جميع مستشفياتها من خلال شبكات الكمبيوتر وتتشارك في السجلات الطبية الرقمية.

وفى عام 2002، أطلقت فوجيان عملية إصلاح نظام حق ملكية الغابات ليصبح الأول من نوعه في الدولة.

وخلال حقبة شي، كانت فوجيان من بين أول المقاطعات في الصين التي تتبنى سياسات خاصة لاستعادة التوازن الايكولوجي وحماية البيئة، ما أدى إلى جعل مقاطعة فوجيان تحظى بأفضل مياه ونوعية هواء وأفضل طابع ايكولوجي وبيئة في الدولة.

وبعد انتقاله إلى مقاطعة تشجيانغ في عام 2002، وضع شي عددا من الأهداف التنموية للاقتصاد والأمن العام والثقافة والبيئة وسيادة القانون .

وبدأ إعادة هيكلة الصناعة المحلية وتحويل نمط النمو الواسع والأقل كفاءة في المقاطعة وتشجيع شركات الجودة من خارج المقاطعة على الاستثمار في تشجيانغ.

بالإضافة إلى ذلك، اقترح نمطا للتنمية أعطى أهمية متساوية للصناعة التحويلية والتجارة، نمطا يناسب ظروف تشجيانغ الخاصة. كما دعم جهود الشركات في التوسع إلى الخارج وكذا المواطنين العاديين المبتئدين في ممارسة التجارة.

وفي نفس الوقت، شجع على المزيد من التعاون بين تشجيانغ وبلدية شانغهاى ومقاطعة جيانغسو المجاورتين من أجل الاستفادة من إمكاناتهما كمركز اقتصادي متكامل.

وفي عام 2004، تحت قيادة شي، قامت تشجيانغ بمحاولة لتحسين الديمقراطية على المستويات القاعدية. وأقام القرويون هناك لجانا للسكان للإشراف على لجنة الحزب بالقرية ولجنة إدارة الشؤون العامة، في خطوة قوبلت بشكل ايجابي من قبل العامة.

وأدخلت لجان الإشراف القروية، التي نبعت من نموذج تشجيانغ، فيما بعد في تعديل على القانون العضوي للجان القرى في عام 2010 بواسطة اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب، أعلى هيئة تشريعية بالبلاد.

وفى شانغهاى تولى شي آخر منصب محلى قبل أن يتم ترقيته إلى القيادة المركزية. وعلى الرغم من الفترة القصيرة التي قضاها في المركز المالي للبلاد، إلا أنه ترك بصمته من خلال تعزيز التكامل الاقتصادي لدلتا نهر اليانغتسي وتوسيع دور شانغهاى القيادي في المنطقة.

والى جانب أنها " شاملة وعظيمة" ، أضاف شي " مستنيرة وحكيمة ومنفتحة ومتواضعة" إلى تعبير "روح شانغهاى" الرسمي. وقالت وسائل الاعلام في البلدية إن هذه الخطوة كانت مدروسة وتظهر شانغهاى بمستوى أرفع أمام بقية دول العالم. وقد لوحظت هذه التغيرات من قبل الناس خارج شانغهاى أيضا.


[1] [2] [3] [4] [5] [6] [7]