ثانيا، التركيز المفرط على التقاليد
بالنظر إلى محتوى الدبلوماسية الثقافية الصينية، نجد أن غالبية المحتويات تتكون من الأوبرات، والمعارض، والفنون الشعبية، وفنون الووشو، والتشيقونغ، والطب الصيني وغيرها من عناصر الثقافة التقليدية. لكن في الحقيقة، ان الثقافة الصينية قد شهدت تقدما كبيرا منذ تأسيس الصين الجديدة، ويوجد إختلاف كبير بين الصين اليوم والصين والتقليدية، غير أن الدبلوماسية الثقافية الصينية ما زالت تتجاهل الثقافة الجديدة، ماجعل فهم المجتمع الدولي للصين لايزال متوقفا عند ماقبل القرن العشرين.
ثالثا، الإفراط في التركيز على النخبة
خلال ملاحظتنا للتيار الرئيسي من وسائل الإعلام الصينية نلاحظ تركيز كبير على أنشطة التبادل الثقافي التي تقوم بها النخبة، وأعداد كبيرة من المنتديات الثقافية في هذا الجانب. في حين نرى نقص في الإهتمام والإنفاق على الإنسان العادي الذي يعد في حاجة حقيقية للتواصل والتعرف إلى جانب نقص الفرص، في حين أن الإنسان العادي هو الألح حاجة للتبادل، والتبادل الذي يتعلق به هو الأكثر فعالية.
رابعا، التركيز المفرط على الجانب الصيني
الدبلوماسية الثقافية هي نشاط في الإتجاهين، ولا يمكن الإعتماد فقط على جهد طرف واحد. وفي الوقت الحالي هناك نعتمد بإفراط على الجهد الذاتي في دفع التبادل الثقافي، والإعتماد على الصينيين في رواية القصص الصينية.لكن في الحقيقة، قصة شنغريلا بإستطاعتها أن تجعل الأوروبيين يمثلونها بالطريقة التي يحبونها، وهكذا فقط يمكن نشرها بطريقة أفضل في الدول الأوروبية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn