تعليق: "إقلاع" الغاز الصخري في الصين (2)

إعانات كبيرة

إجمالا، يقدم الجانب الرسمي دعما كبيرا في مختلف الجوانب. وفي ذات الوقت تشجع الدولة الشركات على التنقيب على الغاز الصخري والتعاون مع الأجهزة والشركات الأجنبية التي تمتلك تقنيات متقدمة في التنقيب على الغاز الصخري واستيراد تقنيات التنقيب على الغاز الصخري وتجارب إدارة الإنتاج.

كما تقدم الدولة دعما ماليا، "وهذا الحجم من الدعم المالي لم يحظى به قطاع آخر في السابق. " ويرى ليبوتشيانغ، "من دون شك سيرتفع مستوى تحفز الشركات. ويؤكد الجانب الرسمي على دخول الشركات الخاصة إلى مجال تطوير الغاز الصخري، مايعني أن القدرات الكامنة للسوق سيتم تفعيلها في وقت سريع."

هل وراء الفرص الكبيرة مخاطر كبيرة؟

أشار رئيس مدير شركة صينوبك بوه تسنغ يوي إلى وجود سوء فهم في الأوساط الخارجية يرى أن التطور الجيد الذي يشهد الغاز الصخري في أمريكا قد يعني أن تطور هذا القطاع في الصين سيكون سريعا، "لكن أنا أعتقد قطاع الغاز الصخري في الصين مازال محفوف بالمخاطر في الوقت الحالي."
"أولا، ظروف إستغلال الغاز الصخري في أمريكا أفضل من الصين، فعلى المستوى الجيولوجي يتركز الغاز الصخري الأمريكي في السهول، في حين يتركز بالمناطق الجبلية في الصين." ويضيف بوتشنغ يوي، "من جهة ثانية، يتميز الغاز الصخري الأمريكي بتوزعه المستقر، حيث قد يصل أقصى عمقه إلى 3000 متر، في حين أن 3000 مثر في الصين تعد سطحية، حيث تقع موارد الغاز الصخري على عمق 4000 إلى 6000 متر."

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/