التخمين السادس: الصين ستقتصد 800 مليار يوان
إذا ما احتسبنا 30 دولار\للبرميل، في فترة طولها سنة كاملة، مقارنة بـ 100دولار\للبرميل خلال عام 2013، فأن الصين ستتمكن من إقتصاد 800 مليار يوان خلال العام القادم.
"الإنقاذ أوعدم الإنقاذ، لا يمكن أن يمنع الصين من أن تكون الرابح الأكبر من هبوط الأسعار ." يقول لين بووه تشيانغ، والتجسيد المباشر لذلك، هو أن الصين لاتزال أكبر مستورد عالمي للنفط.
"مثل أمريكا تماما، ستنخفض النفقات اليومية للمستهلكين الصينيين. وهذا في النهاية سيعود بالنفع على المواطن العادي." يعتقد لين بووه تشيانغ.
في الحقيقة، حتى بالنظر من المستوى الحالي، فقد قامت الصين بتسريع خطوات الإستيراد. وفي هذا السياق، قالت وكالة رويترز، أن مخطط الإحتياطي الإستراتيجي النفطي الذي وضعته الحكومة، قد يتضاعف، حيث قد تستغل الصين فرصة إنخفاض أسعار النفط"لتعزيز مكانتها في سوق النفط الدولية".
"يجب ألا ننسى، بأن النفط هو السلعة الأكثر أساسية في سوق السلع الرئيسية. وسيساهم هبوط أسعار النفط في هبوط أسعار المواد الأخرى، بما في ذلك المنتجات المنجمية، النحاس، الألمينيوم وغيرها. " يقول لين بووه تشيانغ. "وهذا يعني، بأن كامل النفقات الصينية في مجال الطاقة ستشهد تقلصا. ويمكن إستعمال هذه الأموال التي تم توفيرها في مجالات أخرى، مثل معيشة الشعب والإصلاح وغيرها من الجوانب، وفي النهاية ستعود بالفائدة على كامل الإقتصاد."
في ذات السياق، يرى كبير الإقتصاديين بـسيتيك تشوجيان فانغ، أن إنخفاض أسعار النفط سيسهم في وتقليص كلفة العديد من القطاعات، ومن المتوقع أن تهبط أسعار النفط إلى مابين 20% و50% ، وهذا سيسهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي الصيني بـ 0.14 إلى 0.36 نقطة مئوية؛ أما نزول أسعار النفط بـ 30%، فسيرفع الناتج المحلي الإجمالي الصيني خلال العام القادم بـ 0.21 نقطة مئوية.
لكن نومورا للأوراق المالية أشارت مؤخرا إلى أن الصين قد تتحول إلى "خاسر" من إستمرار هبوط أسعار النفط، . والسبب يعود إلى أن ذلك "سيضاعف ضغوط التضخم"، ما سيمثل ضغوطا على النمو الإقتصادي.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn