تقرير: سبعة تخمينات حول العالم بأسعار نفط منخفضة

27 ديسمبر 2014/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ بعدما تدنت أسعار النفط إلى مستوى 100 دولار\البرميل، ثم 80 دولار\البرميل، ثم60\البرميل، التي تمثل "حواجز نفسية مهمة"، يتوقع المهنيون في السوق بأن تهبط أسعار النفط إلى مستوى 30 دولار\البرميل.

فكيف سيصبح العالم، إذا ماهبطت أسعار النفط فعلا إلى 30 دولار\البرميل؟ في هذا السياق، أجرت صحيفة "المالية الدولية " التابعة لصحيفة الشعب اليومية مقابلات صحفية مع عدة خبراء وأجهزة، وإستخلصت "7 تخمينات"، محاولة وصف بنية العلاقات الدولية الجديدة، التحولات الجيوسياسية، النظام الإقتصادي في ظل تراوح أسعار النفط بين الصعود والهبوط.

التخمين الأول: صعود هيلاري كلينتون إلى الحكم

يبدو في الظاهر العلاقة بين أسعار النفط المنخفضة وإمرأة رئيسة، علاقة بعيدة، لكن العلاقة المنطقية بينهما ليس من الصعب تحديدها. تعد الطبقة الوسطى أكبر مستفيد من تدني أسعار النفط. وهي القاعدة الإنتخابية الرئيسية للحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري.

يوجد تناقض بين الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري على مستوى السياسات النفطية. حيث يعارض الحزب الديمقراطي برنامج الإحتياطي النفطي الذي يتبناه الحزب الجمهوري، ويميل إلى تحرير سوق النفط، وفي ذات الوقت تحرير بقية مصادر الطاقة البديلة. مثلا، خلال المنافسات الإنتخابية بين كيري وبوش، طرح هذا النوع من السياسات. ويعد التنقيب على الزيت الصخري في عهد أوباما نتاجا لهذا التفكير أيضا.

من الواضح أن سياسات الحزب الديمقراطي في صالح إستمرار تدني أسعار النفط. وهذه فرصة لايمكن لهيلاري كلينتون أن تفرط فيها. وبإختصار، إذا إستمرت أسعار النفط في التراجع، فإن الحزب الديمقراطي سيكون بإمكانه حشت أكبر عدد من الطبقة المتوسطة، وهذا قد يتسبب في منعرج إنتخابي خلال إنتخابات 2016، لتصبح هيلاري كلينتون أول إمرأة تترأس الولايات المتحدة عبر التاريخ.