23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: الصين ستضخ حيوية جديدة في دبلوماسيتها الخارجية وستفتح المزيد من الفرص للجيران

    2015:01:05.17:12    حجم الخط:    اطبع

    بكين 5 يناير 2015 / على الرغم من أنها محاطة بأكبر عدد من الجيران في مشهد سياسي عالمي أكثر تنوعا وتعقيدا، ستواصل الصين زخم سياسة حسن الجوار الخارجية تجاه الدول المجاورة لها في العام الجديد.

    في عام 2014، قام الزعماء الصينيون بزيارات فعالة وكثيفة إلى دول الجوار. ومن آسيا الوسطي إلى جنوب شرق آسيا، ومن كوريا الجنوبية إلى منغوليا، أظهرت الدبلوماسية الاستباقية للصين انخراطها المتزايد ووئامها مع الجيران، بهدف خلق بيئة آمنة وسلمية ومستقرة على نحو متزايد تخدم التنمية المشتركة لدول المنطقة بما في ذلك الصين نفسها.

    وتعلق آمال كبيرة على الصين في عام 2015 لتعزيز علاقاتها مع جيرانها الآسيويين وبناء الثقة ونزع فتيل التوترات والهواجس وبالتالي تعزيز السلام والازدهار بشكل مشترك في المنطقة ككل.

    ومن بين العلاقات المعقدة في آسيا، تعتبر علاقة الصين باليابان دائما واحدة من أكثر العلاقات حساسية وإثارة للاهتمام لأسباب تاريخية وأخرى سياسية راهنة.

    وقد عزلت محاولات طوكيو المتكررة تبرئة فظائعها العسكرية في الحرب العالمية الثانية اليابان عن جيرانها بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية وجعلت أعصاب المنطقة برمتها على الحافة. وفي نفس الوقت أوصلت خطوات طوكيو العدائية بشأن جزر دياويوعلاقاتها مع الصين إلى نقطة التجميد.

    وفي العام الماضي، تجلت إشارات واعدة وانتكاسات محبطة في العلاقات الجليدية بين الصين واليابان. وبدأت آمال ذوبان الجليد في نوفمبر عندما توصل الجانبان إلى توافق من أربع نقاط وأكدا استعدادهما لدفع العلاقات خلال قمة تاريخية في بكين.

    وفي ضوء كل الرهانات السياسية والاقتصادية، فمن المستحسن لليابان تحت حكم رئيس الوزراء شينزو آبي أن تضع وعودها موضع التنفيذ وتكبح جماح قواها اليمينية في الداخل وتتعاون مع الصين في الكفاح من أجل آسيا أكثر سلمية.

    وبينما لا يزال الكثير من الغموض يلف مستقبل العلاقات الصينية-اليابانية، على النقيض من ذلك تماما، انطلقت العلاقات الصينية-الكورية الجنوبية على مسار التنمية السريعة بعد زيارة شي إلى سول في يوليو العام الماضي.

    وتتقاسم البلدان، اللذان دمرتهما الحروب في الحرب العالمية الثانية، التطلع إلى تحقيق السلام بجدية. وباعتبارهما ركيزتان مهمتان في سلام ورخاء المنطقة، وخاصة شمال شرقي آسيا، تعهدت الصين وكوريا الجنوبية بالعمل معا لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.

    كما أحرزت الدولتان تقدما على الصعيد الاقتصادي وأكملتا في نوفمبر اللمسات الأخيرة لاتفاقية التجارة الحرة بعد عامين ونصف من المفاوضات، ومن المتوقع أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ في العام الجاري.

    وفي نفس الاتجاه التصاعدي تسير علاقات الصين مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان). وكما قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ إن الصين والآسيان سوف ترتقيان بشراكتهما في" العقد الماسي" المقبل بعد " عقد ذهبي مثمر".

    وبالنسبة لدول جنوب شرق آسيا، يعد عام 2015 عاما واعدا. حيث يتوقع أن يتم الانتهاء من تصور مجتمع الآسيان الاقتصادي هذا العام وهو ما سيقرب الكتلة خطوة أخرى باتجاه عملية التكامل.

    بيد أن النزاعات الإقليمية بين الصين وبعض دول جنوب شرق آسيا، والتي ينبغي أن تعالج في إطار ثنائي، تظهر بين الفينة والأخرى وتزعج العلاقات مع الآسيان ككل.

    وأصبح من المتفق عليه في الآسيان أن لا تُخطف الكتلة الإقليمية الأبرز في جنوب شرق آسيا من جانب أي دولة واحدة لتحقيق أغراضها الخاصة بشكل يضع مصلحة الكتلة كلها على المحك.

    وشهدت العلاقات الصينية-الفيتنامية علامات مشجعة على التحسن بعد زيارة كبير المستشارين السياسيين الصينيين يو تشنغ شنغ الدولة في العام الماضي. واتفق الجانبان على تسوية النزاعات البحرية بينهما بشكل صحيح والسيطرة على خلافاتهما عبر الحوار.

    وبالنسبة للفلبين، التي سعت بشكل أحادي للتحكيم الدولي بشأن نزاعاتها الإقليمية مع الصين في بحر الصين الجنوبي، لم تحقق خطوتها الطائشة لتدويل القضية مع جارتها الشمالية أي شي سوي زيادة تعقيد القضية وتسميم علاقاتها مع الصين.

    وفي الواقع، من المصلحة العليا للفلبين أن تغير مانيلا مسارها في التعامل مع النزاعات المتعلقة بالصين وتعود في أقرب وقت ممكن إلى مسار التفاوض الثنائي الصحيح مع درجة أعلى من الإخلاص بدلا من اللعب على ورقة تدويل القضية.

    وفي ضوء حجمها الكبير جغرافيا واقتصاديا على حد سواء، من المفهوم أن تقلق بعض الدول الأسيوية التي تعيش إلى جوار عملاق صاعد إلى حد ما، لكن إعادة النظر في الحقائق التاريخية والواقع الحالي يمكن أن يبدد هذه المخاوف بسهولة.

    وتماما كما يقول المثل الصيني الجار الجيد لا يمكن أن يقايض بالذهب. والصين أثبتت أنها هذا الجار.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على