![]() |
23 يناير 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ذكر موقع القناة الاخبارية الامريكية سي ان ان في 21 يناير الحالي، أن الصين تظل اكبر مصنع للعب في العالم منذ عقود، وتصدر كل سنة كمية ضخمة من الالعاب الى الاسواق الخارجية. ولا تزال الصين حتى اليوم تمثل 75% من حجم انتاج الالعاب العالمي. ولكن، قبل خمس سنوات، بدأ المصنعون الصينيون بيع بضائعهم إلى فئة جديدة من المستهلكين المستهدفين، أي المستهلكين الصينيين ذوي الدخل المنخفض نسبيا.
وذكرت شركة الدراسات الدولية "يورومونيتور"، إن مبيعات التجزئة لمنتجات الألعاب الصينية تشهد نموا سنويا بمعدل 13% منذ بداية من عام 2008، ووصل إجمالي حجم المبيعات إلى ما يقرب من 20 مليار دولار في عام 2013. و خلال السنوات الخمس المقبلة، ستصبح الصين السوق الأسرع نموا لألعاب الأطفال التقليدية ومنتجات الالعاب في العالم، لتنمو ب57% بحلول عام 2018.
وقال مدير التسويق لشركة العاب صينية السيد ليو، إنه أدرك للمرة الأولى فرص قوية لمبيعات الألعاب في الصين قبل عامين. وأطلقت شركته المنتجات خاصة للبر الرئيسي الصيني في عام 2013، و بلغ حجم المبيعات 500 ألف دولار في العام الأول. ويعتقد ليو أن ذلك ليس من الصعب فهمه بأن الآباء والأمهات الصينيين يفضلون اليوم الالعاب الأكثر جودة وأمنا.
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر مطلعة إنه على الرغم من أن الصين لديها حوالي 850 مليون شخص من طبقة عاملة لا تتعدى رواتبهم الشهرية 500 دولار، إلا أنه مع نمو إيراداتهم بمعدل سنوي 15%، اصبح لديهم المزيد من الدخل قابل للتصرف من أي وقت مضى. لذلك، يعتقد الخبراء أن سوق الالعاب الصينية تستقبل فرصة جيدة للنمو. حيث أن نصيب الفرد من نفقات الألعاب للأطفال الصينيين بلغ 41 دولار فقط. في المقابل، اليابان 345 دولار. ولكن، مع تخفيف الصين سياستها للطفل الواحد في عام 2014، ستشهد سوق الألعاب الصينية ازديادا ملحوظا بالتأكيد.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn