رام الله 21 يناير 2016 / أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الخميس)، أهمية التحرك السلمي الشعبي في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلى السلام الحقيقي بين الشعبين.
وشدد عباس لدى اجتماعه مع وفد نسائي إسرائيلي في مدينة رام الله في الضفة الغربية، على الحاجة إلى تحقيق السلام "رغم قيام الحكومة الإسرائيلية بنقض كافة الاتفاقات وعدم الالتزام بها".
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن عباس اطلع من الوفد النسائي على مبادرتهم التي أطلقوها في إسرائيل للمطالبة باعتصامات ميدانية عند الحواجز العسكرية الإسرائيلية "من أجل إيصال رسالة للحكومة الإسرائيلية لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين".
وحسب الوكالة أشار الوفد، إلى أن مبادرته "تهدف إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياسة الاستيطان والعودة فورا إلى طاولة المفاوضات من أجل إحلال السلام على مبدأ حل الدولتين".
وثمن عباس مبادرة الوفد النسائي الإسرائيلي، معربا عن تمنياته بأن تؤثر على المجتمع الإسرائيلي لتحقيق السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي .
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ ما قبل منتصف عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن أي تقدم لحل الصراع المستمر بين الجانبين منذ عدة عقود.